-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
صربيا .. مصنع "فيات" يستعين بعمالة مغربية
يستعد مصنع سيارات "فيات" بمدينة كراغوييفاتس وسط صربيا لتوظيف نحو 800 عامل من المغرب ونيبال، في خطوة أثارت الجدل محلياً، خاصة مع وجود ما يقارب 9 آلاف عاطل عن العمل في المدينة. القرار جاء بعد عزوف عدد من العمال المحليين عن شغل الوظائف المعروضة، التي توفر رواتب في حدود 70 ألف دينار صربي شهرياً (أقل من 600 يورو)، وهو مبلغ يعتبره كثيرون غير كافٍ لتغطية تكاليف المعيشة.
يوجوسلاف ريستيتش، زعيم النقابة المستقلة في مصنع "زاستافا" التابع لـ"فيات"، أوضح أن الشركة لجأت إلى العمالة الأجنبية لكونها أكثر تقبلاً لهذه الأجور مقارنة بالعمال المحليين، نظراً للفوارق في مستويات الدخل بين الدول. أما رادومير إريتش، المستشار الاقتصادي لمدينة كراغوييفاتس، فأكد أن هذه الخطوة تعكس توجهاً عاماً في صربيا للحفاظ على العمالة منخفضة التكلفة، وهي سياسة تدعمها الشركات متعددة الجنسيات.
وبحسب إريتش، فإن متوسط الرواتب في صربيا يصل إلى حوالي 108 آلاف دينار (887 يورو)، بينما لا يتجاوز في كراغوييفاتس 90 ألف دينار (769 يورو) حتى مع العمل الإضافي يوم السبت. ويرى أن هذه الفوارق تدفع الشباب الصربي إلى الهجرة نحو دول أوروبا الغربية حيث الأجور أعلى بكثير.
من جانبه، أشار غوران ميليش، رئيس المجلس الإقليمي للعمال في وسط صربيا، إلى أن انخفاض الأجور يؤدي إلى عزوف العمال المحليين، مشيراً إلى أن الكثير منهم يفضلون العمل في الخارج مقابل ثمانية يوروهات في الساعة، بدلاً من أجر لا يتجاوز يورو واحد في الساعة في بلادهم.
وتعاني عدة قطاعات صناعية في صربيا، وليس مصانع السيارات فقط، من نقص في اليد العاملة، ما يدفعها إلى الاستعانة بعمال من دول آسيوية مثل الفلبين. ويأتي انفتاح "فيات" على العمالة المغربية، بحسب الخبير الاقتصادي عبد الخالق التهامي، لاعتبارات تتعلق بانخفاض التكلفة وكفاءة التكوين، إذ يمتلك المغرب شبكة واسعة من المعاهد المتخصصة في صناعة السيارات ومصانع مكونات السيارات، ما يوفر موارد بشرية مؤهلة وبتكلفة تنافسية.
ويرى التهامي أن هذه الاستراتيجية، التي تجمع بين تقليص النفقات وضمان جودة الإنتاج، أصبحت نهجاً معتمداً لدى العديد من المصانع الكبرى حول العالم، بما في ذلك تلك العاملة في قطاع السيارات.