- 17:26أشغال الصيانة تربك حركة القطارات
- 16:59تفكيك مصنع سري لـ”الماحيا” ضواحي الجديدة
- 16:44ارتفاع كبير في عدد الحسابات البنكية خلال 2024
- 16:37حوادث السير.. 21 قتيلا خلال الأسبوع الأخير
- 16:16حملات "نارسا" تلاحق بائعي الدراجات النارية
- 15:36غياب التنمية يخرج أيت بوكماز في مسيرة احتجاجية
- 15:15عائلة “طفل بومية” تحتج أمام النيابة العامة بالرباط
- 14:13مطالب بالتحقيق في برنامج ملكي كلف الملايير بمراكش
- 14:01الحكومة ترفع أعضاء مجلس الصحافة إلى 19
تابعونا على فيسبوك
سيدي يحيى.. مقبرة الكفاءات والتنقيلات العقابية
تُفِرج مختلف الإدارات العمومية بالمغرب، بما فيها وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، بين الفينة والأخرى عن حركة تنقيلات واسعة في صفوف عدد من الموظفين ممّن ثَبت في حقهم خروقات وتجاوزات وأخطاء مهنية جسيمة أو تقاعسوا عن أداء واجبهم المهني.
سيدي يحيى محطة المُعاقبين
استقبلت مدينة سيدي يحيى الغرب مؤخرا بعض رجال السلطة المعاقبين الذين صدر في حقهم قرارا بالتنقيل من مند أخرى بالمملكة بسبب ارتكابهم مخالفات جسيمة، بعد أن عمدت وزارة الداخلية إلى تقليص رتبهم حيث تحوّل بعض الباشوات إلى رؤساء دوائر، وتنزيل رؤساء الدوائر إلى رتبة قياد، وذلك كجزء من إجراءاتها لمواجهة التجاوزات وإنهاء التساهل في التعامل مع مختلف الإنتهاكات.
كما أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارات تأديبية في حق بعض موظفيها بمختلف الرتب وإلحاقهم بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى بسبب إخلالهم بالتزاماتهم المهنية وغيرها.
الهدف من حركة التنقيلات
يظلّ قوام هذه المُقاربة الحرص على الإلتزام الصارم بمعايير الكفاءة والإستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وتظل غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.