- 11:26الذكاء الاصطناعي ينتبأ بالأعاصير
- 10:16بعد الجدل.. موازين يؤكد شرعية حفل عبد الحليم حافظ
- 09:44المنتخب الوطني يواجه بنين وديا استعدادا لكأس إفريقيا 2025
- 09:30جامعة الكرة تحتفي بلاعبين دوليين سابقين
- 08:57بحلول نهاية 2025.. المغرب يرفع من إنتاج السيارات الكهربائية
- 08:16ارتفاع حصيلة ضحايا التريبورتور بقلعة السراغنة
- 07:42توقيف مرتكب حادثة سير مع جُنحة الفرار
- 06:21استمرار الجو الحار في توقعات طقس الإثنين
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
تابعونا على فيسبوك
زوجة التازي خارج عكاشة
أسدلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم، الستار على فصل جديد من قضية طبيب التجميل الشهير الحسن التازي، وذلك بعد أن قررت تخفيف العقوبة الصادرة ابتدائياً في حق زوجته، حيث حكمت عليها بثلاث سنوات من السجن النافذ بدل أربع، وهي العقوبة التي كانت قد قضت معظمها بالفعل داخل سجن عكاشة، ما يُرتقب معه أن تغادر أسوار المؤسسة السجنية خلال الساعات المقبلة.
ويأتي هذا التطور في سياق المحاكمة الاستئنافية لأحد أبرز الملفات القضائية التي شغلت الرأي العام المغربي خلال الشهور الماضية، بفعل طبيعة التهم الموجهة والمتعلقة بالنصب والاحتيال على محسنين، من خلال حملة تبرعات وُجهت في ظاهرها لمساعدة المرضى المعوزين، بينما تشير المعطيات الواردة في صك الاتهام إلى تحويل جزء منها لأغراض خاصة وشخصية.
وكان اسم زوجة التازي قد ورد بشكل بارز ضمن المتهمين الرئيسيين في الملف، بالنظر إلى موقعها داخل إدارة وتسيير المصحة الخاصة التي يمتلكها زوجها، حيث وُجهت إليها تهم ثقيلة شملت المشاركة في النصب، استغلال النفوذ، والتزوير، بالإضافة إلى دورها المحوري في العمليات المالية التي أثارت الشبهات خلال التحقيقات الأمنية والقضائية.
غير أن مرحلة الاستئناف جاءت محملة بإعادة تقييم للوقائع والملابسات، مما أدى إلى مراجعة الحكم الصادر ضدها، وتخفيض مدة العقوبة الحبسية في ضوء المعطيات المستجدة. القرار القضائي أعاد تحريك النقاش داخل الأوساط الإعلامية والاجتماعية، لا سيما أن هذا الملف شمل أيضاً عدداً من المتهمين، وعلى رأسهم الطبيب الحسن التازي نفسه، الذي يواجه بدوره حكماً بالسجن.
وتعد هذه القضية من بين أكثر القضايا حساسية وتعقيداً، حيث قسّمت آراء الشارع المغربي بين من اعتبرها مثالاً لسقوط قناع "العمل الخيري المغشوش"، ومن رأى فيها فرصة لإعادة النظر في آليات التبرع والتطوع، وخاصة ما يرتبط منها بالمؤسسات الصحية الخاصة التي تستقبل حالات اجتماعية تحت يافطة التضامن الإنساني.
تعليقات (0)