- 12:43حكم قضائي ينعش خزينة الرجاء
- 12:26بنعبد الله "يقطّر" الشمع على الحكومة
- 12:15بلاوي: تتبع الأموال غير المشروعة... أولوية قضائية وأمنية
- 11:50أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الإثنين
- 11:40المنع من التعليم العالي يخرج دكاترة التربية الوطنية للاحتجاج
- 11:32نشرة إنذارية .. زخات رعدية قوية بهذه المناطق
- 11:20موظفو التعليم العالي يُضربون وطنياً
- 11:04برلماني يُسائل حول تداعيات ارتفاع طلب اللحوم على الثروة الحيوانية
- 10:48لارام تُطلق برنامجاً استثنائياً لصيف 2025
تابعونا على فيسبوك
تعاون مغربي اسباني لمنع تدفق المهاجرين إلى سبتة المحتلة
عززت وحدات الحرس المدني الإسباني والبحرية الملكية المغربية من دورياتها في الخليج القريب من معبر تراخال، وذلك لاحتواء محاولات المهاجرين المتكررة لعبور البحر سباحةً إلى مدينة سبتة المحتلة.
وحسب صحيفة "الفارو"، فقد شهدت المنطقة أمس الثلاثاء توافد أعداد كبيرة من الأشخاص إلى الشواطئ المغربية المحاذية لسبتة المحتلة، حيث سعى العديد منهم لعبور البحر سباحةً، وهو ما استمر طوال الليل، مما استدعى تكثيف الإجراءات الأمنية من الجانبين الإسباني والمغربي.
وفي السياق ذاته، لوحظت زوارق الدورية المغربية وهي تجوب المنطقة القريبة من شوريلو، بينما قامت الخدمة البحرية الإسبانية بتمشيط الخليج بالكامل بحثًا عن أي آثار لمهاجرين سباحين محتملين. وقد أسفرت الجهود المشتركة بين الجانبين عن إحباط معظم المحاولات.
وأكدت مصادر للصحيفة الإسبانية أن الضغط على الحدود البحرية لم يصل إلى مستويات مرتفعة للغاية، إلا أن المحاولات المتكررة للعبور سباحةً، والتي تشمل بالغين وأطفالًا على حد سواء، تشكل خطرًا جديًا على حياتهم. وقد استقبلت جمعية "CETI" في سبتة أكثر من 700 مهاجر مؤخرًا، معظمهم من المغرب والجزائر، بعد وصولهم سباحةً إلى المدينة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الوضع تحت السيطرة بفضل التعاون الوثيق بين السلطات الإسبانية والمغربية، إلا أن استمرار هذه المحاولات يشكل تحديًا كبيرًا، حيث يصل العديد من المهاجرين إلى سبتة في حالة من الإرهاق الشديد، مما يستدعي تدخل فرق الإنقاذ.
تعليقات (0)