- 18:49حزب سياسي يدعو لإنصاف أيت بوكماز
- 18:30الجزائر تتهم المغرب مجددا بمحاولة ضرب أمنها الداخلي
- 17:09الحكومة تصادق على مشروع قانون إحداث مؤسسة "المغرب 2030"
- 16:43حموشي يصرف منحة استثنائية لأرامل ومتقاعدي الأمن
- 16:30الحكومة تصادق على قانون الحالة المدنية
- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مسجل بالدعم المباشر للسكن
تابعونا على فيسبوك
تدابير وقائية من بوحمرون بمدارس تطوان
راسلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان، مديري المؤسسات التعليمية بخصوص اتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار داء الحصبة "بوحمرون" في صفوف التلاميذ.
وأكدت المراسلة على أهمية اتخاذ الإحتياطات اللازمة للوقاية من انتشار هذا الداء داخل المؤسسات التعليمية التابعة للإقليم. مُشدّدة على ضرورة توجيه التلاميذ الذين تظهر عليهم أعراض قد تشير إلى الإصابة بداء الحصبة إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لتلقي العلاج المناسب والإمتثال لتوجيهات وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، إلى حين تعافيهم الكامل، بهدف الحد من انتشار هذا المرض المعدي.
وقال "هشام الكسريوي"، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، إن الوضع الوبائي على مستوى الإقليم مستقر ولا يدعو للقلق، مُشدّداً على أهمية اتخاذ تدابير احترازية عاجلة لتجنب تسجيل إصابات، في ظل تسجيل حالات إصابة بالحصبة في مناطق مختلفة من المغرب، وفقاً لمعطيات وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
وأضاف "الكسريوي"، أنه في حال تسجيل أي إصابة أو الإشتباه بها، يتم إبلاغ أولياء الأمور والتنسيق مع مصالح وزارة الصحة للتّكفل بالحالة. نافياً صحة الأخبار المتداولة حول تسجيل حالة وفاة بسبب الحصبة بإقليم تطوان، مؤكداً أنه لم تُسجل أي حالة وفاة بين التلاميذ بالإقليم.
وحذر "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من كون الحصبة مرض شديد العدوى إذ يمكن للطفل المريض أن يُلوّث 16 إلى 20 شخصاً آخر من حوله عن طريق التنفس أو السُّعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.
وأضاف "حمضي"، أن أعراضه تتمثل في الحمى وسيلان الأنف وإحمرار العينين والسّعال والتهيج ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم، مسجلاً أن التطعيم يكون عبر جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر.
وأشار الخبير الصحي، إلى أن الفئات الأكثر تعرضاً للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض هم الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30، والنساء الحوامل، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.