Advertising

برلمانية تدق ناقوس الخطر بسبب "تلوث صادم" بسد بوخالف في طنجة

برلمانية تدق ناقوس الخطر بسبب "تلوث صادم" بسد بوخالف في طنجة
11:40
Zoom

وجهت البرلمانية سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، انتقادات شديدة للوضع البيئي الذي وصفته بـ"الصادم" بمدينة طنجة، بسبب ما اعتبرته تلوثًا خطيرًا لحقينة سد بوخالف 1 نتيجة تدفق يومي للمياه العادمة. وأشارت البردعي، في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أن أحد أكبر أحياء المدينة، الذي يفوق عدد سكانه 50 ألف نسمة، يعيش على وقع كارثة بيئية تتفاقم في ظل غياب حلول ملموسة.

وقالت البرلمانية إن الساكنة تفاجأت بتحول السد من منشأة مخصصة لتجميع مياه الأمطار إلى بؤرة تنبعث منها روائح كريهة تهدد الصحة العامة، مضيفة أن هذا الوضع يعكس اختلالات "خطيرة" على مستوى تدبير البنيات التحتية البيئية، ويكشف عن "غياب تنسيق" بين المتدخلين في القطاع.

ودعت البردعي إلى الكشف عن التدابير العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لوقف التلوث وإعادة تأهيل السد المتضرر بطريقة تضمن السلامة البيئية، كما طالبت بتوضيح الرؤية الحكومية بشأن معالجة المياه الملوثة. واستغربت من غياب تنسيق مسبق بين الجهات المعنية رغم مؤشرات الخطر المتزايدة، معتبرة أن الوضع يطرح تساؤلات جادة حول فعالية السياسات البيئية في مواجهة التوسع الحضري السريع الذي تعرفه المدن الكبرى مثل طنجة

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد