- 07:08توقعات أحوال الطقس اليوم السبت
- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 22:41المضيق.. حجز وإتلاف طنين من المواد الفاسدة داخل "سوبر ماركت"
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 22:01تفكيك شبكة زواج مزور بين مغربيات وأتراك
- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
بايتاس: أكثر من 170 ألف مسجل بالدعم المباشر للسكن
قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن منظومة الدعم المباشر للسكن التي تبنتها الحكومة لقيت تجاوباً واسعاً من طرف المواطنين، مشيراً إلى أن عدد المسجلين على المنصة الرقمية بلغ إلى غاية 10 يوليوز الجاري 170 ألفاً و344 شخصاً، موزعين على مختلف جهات المملكة.
وخلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، أبرز بايتاس أن هذا الورش يعتبر من بين أبرز التدابير الاجتماعية التي جاء بها البرنامج الحكومي، بهدف تحقيق العدالة المجالية وتيسير ولوج الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل إلى سكن لائق.
الناطق الرسمي باسم الحكومة أوضح أن المقاربة المعتمدة في هذا البرنامج تُشكل تحوّلاً في فلسفة الدعم، إذ انتقلت من منطق العرض المدعوم إلى منطق تحفيز الطلب، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل مباشر وشفاف، خلافاً لما كان سائداً في السابق، حين كان المواطن يجهل حتى وجود هذا الدعم.
كما أكد بايتاس إن المنصة الرقمية الوطنية أتاحت توجيه الدعم وفق معايير واضحة ومعلنة، مشيراً إلى أن عدد المستفدين من الدعم بلغ 55 ألفاً و512 شخصاً، يشكل المقيمون داخل المغرب نسبة 76 في المئة منهم، مقابل 23 في المئة من مغاربة العالم، ما يعكس إشعاع البرنامج داخلياً وخارجياً.
وحسب المعطيات الرسمية التي قدمها الوزير، فإن 90 في المئة من المسجلين يستوفون الشروط المطلوبة، وتتوزع النسبة حسب الجنس إلى 46 في المئة نساء و54 في المئة رجال، في حين يصل متوسط عمر المسجلين إلى 41 سنة، مع تسجيل نسبة 73 في المئة ممن تقل أعمارهم عن 35 سنة، وهو ما يدل على إقبال كبير من طرف الشباب.
أما من حيث التوزيع الجغرافي، فأكد بايتاس أن الطلبات تركزت في المدن ذات الكثافة السكانية أو التي تعرف حركية عقارية نشطة، من قبيل فاس، مكناس، القنيطرة، الدار البيضاء، الجديدة، برشيد، سطات، وجدة وبركان، مما يؤشر على التفاعل الواسع مع البرنامج على امتداد التراب الوطني.
وعن تقييم الحكومة للتجربة بعد أشهر قليلة من انطلاقها، شدد الوزير على أن الوقت لا يزال مبكراً لإصدار أحكام قطعية بشأن نجاعة هذا الورش، مبرزاً أن البرنامج الوطني للسكن ما زال في مراحله الأولى، ويتطلب رؤية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار عناصر العرض والطلب وآليات التمويل ومواكبة المستفيدين.