- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
- 14:35مشروع الشركة الرياضية للرجاء.. تأجيل الحسم وسط إجماع على المبدأ وخلافات حول التفاصيل
- 14:22رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الكونغرس الأمريكي
- 14:00سكان حي تابريكت بسلا يستنجدون بالسلطات لوقف ضجيج ورش بناء يخرق القوانين
- 13:04أزيد من 7000 مترشح يجتازون البكالوريا بإقليم الحسيمة
- 12:46النجومية في خدمة السياسة .. "ميركاتو المشاهير" يُشعل تحضيرات الأحزاب لإنتخابات 2026
- 12:05جلالة الملك يهنئ عاهلي المملكة الأردنية
- 11:59“الأحرار” يعرض حصيلة الحكومة في لقاء تواصلي بالدريوش
- 11:51تقرير: أزيد من 13 ألف "حراك" غادروا من السواحل المغربية لإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
انقطاع دواء الميتادون يفاقم أزمة مراكز الإدمان بالمغرب
تعيش الأطر الصحية العاملة بمراكز الإدمان على المستوى الوطني حالة من التخوف الشديد عقب انقطاع التزود بدواء الميتادون منذ أسبوعين، وهو الدواء الأساسي لعلاج حالات الإدمان الشديد ومرضى السيدا والتهاب الكبد الحاد. هذا الانقطاع يعرض فئات هشة لحرمان من جرعاتها اليومية المنتظمة، مما يزيد من تفاقم معاناتهم الصحية والنفسية.
و في هذا الصدد، عقدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اجتماعاً مع ممثلي مراكز الإدمان في عدة مدن يوم السبت الماضي لمناقشة الأزمة وتأثيرها على المرضى والعاملين بالمراكز، إلا أن الاجتماع لم يسفر عن حلول ملموسة، مما زاد من حالة القلق والتوتر.
وتواجه هذه المراكز نقصاً حاداً في الأطباء المتخصصين في الإدمان والطب النفسي، ما يضاعف العبء على الممرضين الذين يتولون مهام استقبال وتوزيع الدواء، إضافة إلى متابعة الحالات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. وفي هذا السياق، أكد خالد الزوين، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، أن انقطاع الميتادون يمثل "سيناريو متكرر" نتيجة عدم التزام المصنعين بالشروط الأساسية وغياب المراقبة. وأوضح الزوين أن الدواء مستورد ولا يتوفر على المخزون الكافي لمدة ستة أشهر كما تنص القوانين الخاصة بالأدوية الأساسية التي تضم حوالي 240 دواءً.
من جانبه، حذر حمزة الإبراهيمي، المنسق الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، من تفاقم الوضع في ظل عجز الوزارة عن توفير هذا الدواء الحيوي، وغياب المخزون الاستراتيجي اللازم. وأضاف أن العديد من الأطر الصحية تلقوا شكاوى وواجهوا اعتداءات لفظية وجسدية نتيجة حالة "الفطام" الشديد لدى المرضى، الذين يصبحون أكثر عدوانية عندما لا يحصلون على جرعاتهم في الوقت المحدد. وأشار الإبراهيمي إلى أن تعديل بروتوكول العلاج أو خفض الجرعات قد يزيد من حالة الاحتقان، مما يضع حياة العاملين بالمراكز تحت تهديد حقيقي في ظل غياب تدابير الحماية الكافية.
وفي ختام تصريحه، دعا الإبراهيمي الوزارة إلى الإسراع في إيجاد بدائل طبية للدواء المفقود وضمان سلامة العاملين الصحيين، معبراً عن استيائه من طريقة تعامل الوزارة مع الأزمة وغياب التواصل الكافي مع الأطر الطبية في الميدان.
تعليقات (0)