- 14:10انخفاض غير مسبوق في أسعار الديك الرومي
- 13:50التنظيم والمقاربة الزجرية.. هذه آراء الشارع المغربي حول ظاهرة شغب الملاعب
- 13:40لفتيت يستقبل الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الموريتاني
- 12:42أرقام رسمية تكشف عدد المغاربة الفائزين في "قرعة أمريكا"
- 12:23البيجيدي يُسائل الدريوش عن منح مليار و100 مليون لتفريخ الرخويات
- 12:01الرباط.. استقبال أعضاء البعثة الصحية لموسم الحج
- 12:00رسميا ليفاندوفسكي يتلقى التصريح الطبي
- 11:17المتصرفون التربويون يُصعّدون ضد برادة
- 10:59المغرب وإسبانيا يستعدان لإطلاق عملية مرحبا 2025
تابعونا على فيسبوك
انتقادات حادة لجامعة ألعاب القوى المغربية وسط مطالب بالإصلاح والمحاسبة
وجهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة انتقادات لاذعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، واصفة وضعيتها الحالية بالمقلقة، في ظل تراجع الأداء على المستويين القاري والدولي. وأكدت الهيئة، في بيان شديد اللهجة، أن الجامعة تعاني من غياب رؤية استراتيجية واضحة، مما انعكس سلبًا على مستوى العدائين المغاربة في المنافسات الدولية.
وأشارت الهيئة إلى أن الاستعدادات المتعثرة للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، المقررة في نانجينغ الصينية عام 2026، كشفت عن حجم الاختلالات التي تعاني منها الجامعة، حيث لم يتمكن أي عداء مغربي من التأهل وفق الحد الأدنى الذي حدده الاتحاد الدولي، واقتصرت المشاركة على ثلاثة عدائين فقط بناءً على التصنيف العالمي، وهو ما وصفته الهيئة بـ"الفضيحة الرياضية".
كما شدد البيان على أن الجامعة فشلت في إعداد جيل جديد من العدائين القادرين على التنافس في المحافل الدولية، مستدلاً بتراجع نتائج ألعاب القوى المغربية منذ آخر تتويج عالمي حققه عبد العاطي إيكدر عام 2018. بالإضافة إلى ذلك، سجلت الهيئة اختلالات إدارية ومالية خطيرة، من بينها غياب الشفافية في تدبير الموارد المالية، وعدم احترام مبادئ الحكامة الجيدة، واستمرار عبد السلام أحيزون على رأس الجامعة لمدة 19 سنة، في مخالفة واضحة لمبدأ التداول على المسؤولية المنصوص عليه في القانون رقم 09.30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
وأمام هذه المعطيات، دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة الجهات الوصية، وفي مقدمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى فتح تحقيق شامل في طريقة تدبير الجامعة، ومساءلة رئيسها حول أسباب التراجع المستمر، مع ضرورة وضع حد لاستمرار نفس الأسماء في قيادة الجامعات الرياضية دون تقييم حقيقي للأداء والنتائج.
وفي ختام بيانها، حذرت الهيئة من أن استمرار الوضع الحالي يشكل تهديدًا لمستقبل ألعاب القوى المغربية، ويؤثر سلبًا على مصداقيتها دوليًا، مشددة على أن الإصلاح أصبح ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل، وأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى كل الآليات القانونية لضمان الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن الرياضي الوطني.
تعليقات (0)