-
16:20
-
15:56
-
15:33
-
14:50
-
14:29
-
14:05
-
13:42
-
13:21
-
13:20
-
13:00
-
12:22
-
12:03
-
11:49
-
11:47
-
11:35
-
11:24
-
11:23
-
10:53
-
10:36
-
10:23
-
10:14
-
10:00
-
09:36
-
09:35
-
09:17
-
09:00
-
08:43
-
08:23
-
08:04
-
07:43
-
07:00
-
06:37
-
06:19
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:19
-
02:17
-
01:15
-
21:18
-
20:54
-
20:42
-
20:33
-
20:16
-
20:00
-
19:33
-
19:19
-
18:38
-
18:29
-
18:14
-
17:19
-
16:57
-
16:33
تابعونا على فيسبوك
المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب تنظم أيام الأبواب المفتوحة
تنظم المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري، بمختلف المعاهد التعليمية والمراكز الاجتماعية التربوية التابعة لها، أيام الأبواب المفتوحة، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى ترسيخ ثقافة الانفتاح والتواصل مع مختلف مكونات المجتمع.
وأوضح بلاغ للمنظمة أن هذه التظاهرة الوطنية، التي أصبحت موعدا سنويا قارا في أجندة المنظمة، تروم التعريف بالخدمات التربوية والاجتماعية المقدمة لفائدة الأطفال والتلاميذ في وضعية إعاقة بصرية، وتسليط الضوء على البرامج التأهيلية والمبادرات المواكبة لاندماجهم في الوسط المدرسي والمجتمعي، إلى جانب إبراز الكفاءات والطاقات التي تزخر بها مؤسسات المنظمة.
وأبرز المصدر ذاته أن دورة هذه السنة، المنظمة تحت شعار "من أجل تعليم دامج وشراكة مستدامة"، تتميز بحدث وطني ذي رمزية خاصة، يتمثل في توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى توقيع تسعة بروتوكولات جهوية ملحقة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تهدف إلى تعزيز التنسيق والارتقاء بخدمات التعليم المتخصص داخل هذه المعاهد المتخصصة، وكذا دعم التربية الدامجة، وتوحيد الجهود لضمان تكافؤ الفرص لجميع التلميذات والتلاميذ المكفوفين وضعاف البصر.
كما سيتم توقيع اتفاقية مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني تتوخى تكوين المكفوفين في مختلف الحرف التي يمكنهم ولوجها لضمان العيش الكريم لهذه الشريحة من خلال إحداث تعاونيات إنتاجية ستؤسس بعد التكوين.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الأيام المفتوحة ستشهد تنظيم أنشطة تربوية وثقافية وفنية ورياضية داخل مؤسسات المنظمة، بمشاركة الأطر التربوية والإدارية، وأسر التلاميذ، وجمعيات المجتمع المدني، وعدد من الفاعلين التربويين والإعلاميين، في أفق توطيد قيم الاندماج والمساواة والمواطنة الفاعلة.