- 07:54الذكرى الثانية والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
- 07:49الديستي تُحبط تهريب طنين من الحشيش
- 06:45متابعة عبد الإله "مول الحوت" في حالة سراح
- 06:24تخفيض الحكم إلى 3 سنوات للنقيب زيان
- 06:14توقعات أرصاد المغرب لطقس الخميس 08 ماي
- 06:00مهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح يحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسه
- 20:52مرافق حدودية جديدة لتشديد الرقابة على السلع المغربية بمليلية
- 20:3148 سنة سجناً لمتورطين في تهريب مخدرات عبر مطار الحسيمة
- 20:15فيلم “البوز” يحقق نجاحًا جماهيريًا لافتًا في أولى عروضه
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز وارداته من القمح الروسي
استورد المغرب أكثر من 31 ألف طن من القمح الروسي خلال النصف الثاني من فبراير الماضي، وفقًا لمعطيات الاتحاد الروسي للحبوب التي نقلتها وكالة "إنترفاكس". ويأتي ذلك في سياق تراجع كبير في صادرات القمح الروسي عالميًا، حيث انخفضت بأكثر من ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت الصادرات الروسية 711 ألف طن فقط، مقابل 2.55 مليون طن خلال الفترة ذاتها في 2024.
هذا التراجع أثر على خريطة المستوردين، حيث تقلص عدد الدول التي استوردت القمح الروسي من 33 دولة في فبراير 2024 إلى 14 دولة فقط هذا العام. وشهدت القائمة دخول دول جديدة، من بينها المغرب، الذي استورد 31 ألف طن، إلى جانب تنزانيا وسريلانكا ورواندا وبوروندي. في المقابل، تصدرت مصر قائمة المستوردين بـ 232 ألف طن، تلتها السعودية بـ 134 ألف طن، ثم الإمارات بـ 63 ألف طن.
وقد خفضت السلطات الروسية الحصة التصديرية المخصصة للفترة الممتدة بين 15 فبراير و30 يونيو إلى 10.5 ملايين طن من القمح، مقارنة بـ 29 مليون طن العام الماضي، مما انعكس على تدفق الحبوب نحو الأسواق العالمية. كما تقلص عدد الشركات الروسية المصدّرة للقمح من 60 شركة إلى 7 فقط، في ظل تشديد اللوائح الحكومية المتعلقة بالصادرات المباشرة.
في ظل هذه المتغيرات، يسعى المغرب إلى تأمين حاجياته من القمح عبر اعتماد استراتيجية استيراد مرنة. وأقر المكتب الوطني للحبوب والقطاني دعماً جزافياً لمستوردي القمح، يمتد من يناير إلى نهاية أبريل 2025، بهدف ضمان استقرار السوق الوطنية وتعزيز المخزون الاستراتيجي، خاصة مع استمرار تداعيات الجفاف وقلة التساقطات المطرية.
ويعكس هذا التوجه رغبة المغرب في تنويع مصادر استيراد القمح لمواجهة اضطرابات السوق الدولية، لا سيما بعد قرار موسكو نهاية العام الماضي تصدير الحبوب مباشرة إلى المغرب دون وسطاء. ومع استمرار التقلبات في سوق الحبوب العالمية، يبقى تعزيز الأمن الغذائي أولوية قصوى ضمن السياسات الاقتصادية للمملكة.
تعليقات (0)