- 19:32إحباط محاولة إغراق مكناس بـ "القرقوبي"
- 19:12ضحايا زلزال الحوز يطالبون بلجان تقصي برلمانية وحقوقية
- 18:49حزب سياسي يدعو لإنصاف أيت بوكماز
- 18:30الجزائر تتهم المغرب مجددا بمحاولة ضرب أمنها الداخلي
- 17:09الحكومة تصادق على مشروع قانون إحداث مؤسسة "المغرب 2030"
- 16:43حموشي يصرف منحة استثنائية لأرامل ومتقاعدي الأمن
- 16:30الحكومة تصادق على قانون الحالة المدنية
- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
تابعونا على فيسبوك
القنيطرة تختنق تحت وطأة التلوث
رغم النداءات المستمرة من السكان والنشطاء البيئيين، لا تزال مدينة القنيطرة تعاني من انتشار "الغبار الأسود" والروائح الكريهة، خاصة خلال ساعات الليل، ما يشكل أزمة بيئية تؤرق السكان وتثير تساؤلات حول غياب التدخلات الرسمية.
ويعاني سكان القنيطرة من انبعاث روائح ناتجة عن عمليات احتراق غامضة المصدر، وهو ما يفاقم الوضع الصحي في المدينة دون أن تتحرك الجهات المعنية لحل المشكلة. و في هذا الصدد، أوضح بلعيد كروم، ناشط محلي، أن القنيطرة تختنق من الرطوبة والانبعاثات الصناعية، إلى جانب تأثير حرائق تفحيم الفحم وإحراق العجلات، مما تسبب في حالات اختناق بين التلاميذ.
وتشير تقارير إلى أن الروائح الكريهة قد تكون مرتبطة بمطرح النفايات في "أولاد برجال"، حيث يتم طمر النفايات ثم حرقها، لتنتقل الروائح بفعل الرياح القوية إلى أحياء المدينة. كما تم تسليط الضوء على انبعاثات المصانع والمحطات الحرارية، والتي تُعتبر مصدراً إضافياً لتلوث الهواء، في ظل غياب إجراءات رقابية مشددة.
ويغطي الغبار الأسود أجواء المدينة و هو ما يزيد من قلق السكان، حيث أصبح الموضوع حديث الساعة في أوساط الرأي العام المحلي، إذ تطالب جمعيات حقوقية وبيئية بتدخل عاجل لحل هذه الأزمة البيئية التي تهدد الصحة العامة.
ومع استمرار الأزمة، ينتظر المواطنون تحرك عامل الإقليم الجديد، معربين عن أملهم في اتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يتسبب في تلويث هواء المدينة. وفي ظل هذه التحديات البيئية والصحية، يعرب العديد من سكان القنيطرة عن خيبة أملهم إزاء غياب المسؤولين المحليين، خصوصاً في خضم المنافسة السياسية حول رئاسة مجلس المدينة، بينما يضطر بعضهم للنزوح بحثاً عن بيئة أقل تلوثاً.