Advertising

تصنيف فرعي

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

السجن النافذ لناشر فيديو "جماجم الحمير" بواد أمليل

الأمس 22:17
السجن النافذ لناشر فيديو "جماجم الحمير" بواد أمليل
Zoom

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تازة، اليوم الإثنين، بالحكم على صاحب الفيديو المثير للجدل حول "جماجم وبقايا عظام حمير بواد أمليل" بالسجن النافذ لمدة ثمانية أشهر، بعد متابعته في حالة اعتقال منذ أسبوعين بسجن تازة.
وتعود تفاصيل القضية إلى نشر المعني بالأمر، على صفحته الشخصية بـ"فايسبوك"، لمقطع فيديو يوثق وجود عدد من الجماجم والعظام قرب محلات شواء معروفة بمدينة واد أمليل بإقليم تازة، مرفقا إياه بتعليقات توحي بأن البقايا تعود لحمير، وليس لأبقار.
ووجهت له النيابة العامة عدة تهم، من بينها إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، وإهانة السلطات العامة عبر التبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها وتقديم معطيات زائفة، إضافة إلى نشر وتوزيع ادعاءات كاذبة عن طريق وسائل إلكترونية بهدف التشهير.
وجاء تحريك المتابعة بعد أن تقدم مالكا مطعمين للشواء بشكاية رسمية ضده، متهمين إياه بتشويه سمعتهما ونشر أخبار كاذبة، وهو ما دفع النيابة العامة إلى إحالة الملف على مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي لتازة، التي باشرت التحقيقات قبل أن تأمر بوضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية.
وجدير بالذكر أن قضية فيديو جماجم وبقايا عظام الحمير، خلفت ردود فعل واسعة وسجالا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثار مخاوف كبيرة حول مصدر وجودة اللحوم المقدمة بمطاعم واد أمليل.
وفي هذا السياق، أصدرت المصلحة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) توضيحا رسميا نفت فيه وجود أي مؤشر يثبت ذبح حمير أو ترويج لحوم غير صالحة للاستهلاك، مؤكدة أن العظام المعثور عليها تعود لبقايا ذبائح أبقار. كما أوصت بضرورة دفن هذه المخلفات بطرق سليمة، حفاظاً على البيئة وتفاديا لجذب الكلاب الضالة.
من جانبها، عبرت جماعة المدينة، في بلاغ رسمي نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، عن استنكارها الشديد لما اعتبرته "حملات ممنهجة" استهدفت سمعة المدينة ومطاعمها من خلال ترويج أخبار كاذبة حول اللحوم المستهلكة محليا، معتبرة أن هذه الادعاءات تروم الإضرار بالاقتصاد المحلي وتشويه صورة المنطقة، ومعلنة احتفاظها بحقها في سلوك المساطر القانونية اللازمة



×

حمل تطبيق ولو