- 07:58تسعيرة مسبح سوق السبت تشعل غضب ساكنة المدينة
- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
الخميسات.. تفاقم احتلال الملك العام
تعاني مدينة الخميسات من استفحال ظاهرة الترامي غير القانوني على الملك العمومي، وهو ما تسبب في استياء واسع في صفوف الساكنة، نتيجة غياب إجراءات فعّالة من الجهات المعنية. وعلى الرغم من تزايد الشكاوى، يظل التراخي في تطبيق القانون سمة بارزة، حيث تواصل المحلات التجارية، المقاهي، والباعة الجائلون احتلال الأرصفة والشوارع، ما يؤدي إلى عرقلة حركة السير وتعرض حياة المواطنين للخطر.
وفي جولة ميدانية على بعض الشوارع الرئيسية، تم رصد اختلالات كبيرة حولت بعضها إلى أسواق مفتوحة. شارع محمد الزرقطوني، الذي يعد من أهم شرايين المدينة، شهد احتلال أرصفته بالكامل من قبل الباعة الجائلين وأصحاب المحلات التجارية، الذين تمددوا أيضًا إلى الشارع العام، ما أدى إلى اختناق مروري ملحوظ.
الأمر ذاته يتكرر في شوارع محمد الخامس، ابن سينا، الزرقطوني، وبئر أنزران، حيث قام أصحاب المقاهي بوضع الطاولات والكراسي في الفضاءات العمومية، محاطين بأسوار حديدية، مما يحد من حرية تنقل الراجلين. أما في زنقة محمد بلجضيض، التي تتفرع عن شارع ابن سينا، فقد أغلقها الباعة الجائلون تمامًا، ما جعلها تشهد عرقلة شبه كاملة لحركة السير.
ورغم تفشي هذه الظاهرة، تبقى تدخلات السلطات المحلية محدودة وغير منتظمة، حيث تقتصر على حملات موسمية لا تؤدي إلى حلول جذرية. هذه الحالة دفعَت العديد من نشطاء المجتمع المدني للمطالبة بتدخل حازم من رئيس المجلس الجماعي، من خلال تفعيل صلاحياته واستخدام القوة العمومية لتحرير الفضاءات العمومية وضمان النظام العام.
وفي ظل هذه الفوضى، يظل التساؤل عن سبب استمرار إهمال الأسواق النموذجية التي تم إنشاؤها بأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، رغم قدرتها على استيعاب الباعة الجائلين وتخفيف الضغط على الشوارع. هذه الأسواق التي من المفترض أن تلعب دورًا في تنظيم هذه الظاهرة لم يتم تفعيلها حتى الآن، ما يفاقم الوضع.
تعليقات (0)