Advertising

الحكومة خصصت أكثر من مليار درهم لجمعيات محاربة الأمية

الحكومة خصصت أكثر من مليار درهم  لجمعيات محاربة الأمية
08:52
Zoom

قدم مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عبد الودود خربوش عرضاً مفصلاً تضمن حصيلة شراكة الوكالة مع المجتمع المدني في تنفيذ برامج التعلم، مشيراً إلى أنه تم تخصيص “غلاف مالي مهم جداً لدعم الجمعيات الشريكة”.

وقال خربوش، خلال لقاء تواصلي نظمته الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان لتقديم حصيلة الشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022-2023، يوم الأربعاء 14 ماي 2025 بالرباط، إن الغلاف المالي الإجمالي المخصص للجمعيات محاربة الأمية برسم 2022 بلغ ما مجموعه 445 مليون و250 ألف درهم، في حين بلغ 365 مليون درهم برسم سنة 2023، و311 مليون درهم برسم سنة 2024.

وفيما يخص الجمعيات المستفيدة، أفاد مدير وكالة محاربة الأمية بأن الدعم شمل 2045 جمعية في 2022، و2232 جمعية في 2023، و1800 جمعية خلال السنة المنصرمة، وهو ما يؤكد، وفقاً للمتحدث “اتساع قاعدة الشراكة وتنوع النسيج الجمعوي المنخرط في تنزيل برامج التعلم مدى الحياة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي”.

وأشار إلى أن جهود الوكالة لم تقتصر على الجانب المالي فحسب، إذ “سعت إلى إرساء ثقافة التكوين والتأهيل لفائدة الفاعلين الجمعويين، باعتبارهم الرافعة الأساسية لتنزيل البرامج بجودة وفعالية”، وذلك “إدراكاً منها بأهمية بناء القدرات وتطوير الكفاءات الجمعوية”.

و قال خربوش إنه تم تنظيم عدد من الدورات التكوينية تناولت بالأساس تعليم اللغة العربية والدارجة والثقافة المغربيتين، مشيراً إلى أن السنة الجارية شهذت قفزة نوعية في مجال التكوين، إذ أشرفت الوكالة على إحداث “المعهد اللامادي للتكوين في مهن محاربة الأمية”، بدعم من معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، وتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وذكر أنه سوف يتم إطلاق العمل به هذه السنة، بهدف تكوين ثلاثة آلاف فاعل جمعوي، من مؤطرين ومكوني المكونين ومشرفين ومدبرين للبرامج.

ولفت مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية إلى أنه تم إطلاق مشروع “تجويد أداء الجمعيات الشريكة”، الذي يهدف هذه السنة، بشراكة مع الوزارة الوصية، إلى “تحفيز الجمعيات على الالتزام بالمعايير الرفيعة للحكامة والشفافية، والرفع من قدراتها التدبيرية والمهنية، بما يتيح بناء شراكات أكثر نجاعة واستدامة”.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد