- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
- 14:35مشروع الشركة الرياضية للرجاء.. تأجيل الحسم وسط إجماع على المبدأ وخلافات حول التفاصيل
- 14:22رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الكونغرس الأمريكي
- 14:00سكان حي تابريكت بسلا يستنجدون بالسلطات لوقف ضجيج ورش بناء يخرق القوانين
- 13:04أزيد من 7000 مترشح يجتازون البكالوريا بإقليم الحسيمة
- 12:46النجومية في خدمة السياسة .. "ميركاتو المشاهير" يُشعل تحضيرات الأحزاب لإنتخابات 2026
- 12:05جلالة الملك يهنئ عاهلي المملكة الأردنية
- 11:59“الأحرار” يعرض حصيلة الحكومة في لقاء تواصلي بالدريوش
- 11:51تقرير: أزيد من 13 ألف "حراك" غادروا من السواحل المغربية لإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
التهاب اللوزتين.. بين العلاج والمخاطر النفسية لاستئصالهما
يعتبر التهاب اللوزتين، أو ما يُعرف محليًا بـ"الحلاقم"، من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى الأطفال، خاصة مع تكرار الالتهابات التي تؤثر سلبًا على صحتهم العامة. ومع أن استئصال اللوزتين يعد حلًا جراحيًا شائعًا لعلاج الالتهابات المتكررة، إلا أن دراسة حديثة حذرت من مخاطر نفسية محتملة على المدى الطويل.
وأشارت دراسة أجراها فريق دولي من الباحثين من جامعة قوانغشي الطبية في الصين ومعهد كارولينسكا في السويد إلى أن استئصال اللوزتين في مرحلة الطفولة قد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة بنسبة 43%. ووجدت الدراسة أن خطر هذه الاضطرابات يظل مرتفعًا حتى بعد أكثر من 20 سنة من إجراء العملية.
ويحدث التهاب اللوزتين غالبًا بسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية، حيث تعتبر الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لدى الأطفال دون سن الثالثة، بينما تزداد العدوى البكتيرية لدى الأطفال بين 5 و15 سنة. وتشمل أعراض الالتهاب احمرار اللوزتين، التورم، وصعوبة البلع، بالإضافة إلى الحمى.
وقبل اللجوء إلى الجراحة، ينصح الأطباء بتجربة العلاجات الدوائية مثل المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى الأدوية المسكنة للألم وخافضة للحرارة. ويتم اللجوء إلى استئصال اللوزتين فقط في حالات الالتهابات المتكررة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى أو عندما تسبب مضاعفات خطيرة.
وللوقاية من التهابات اللوزتين، ينصح الأطباء باتباع ممارسات صحية جيدة مثل غسل اليدين بانتظام، تجنب مشاركة الأواني وزجاجات المياه، واستبدال فرشاة الأسنان بعد الإصابة بالتهاب اللوزتين. كما يُنصح بإبقاء الأطفال المصابين في المنزل لتجنب انتشار العدوى.
ويمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين غير المعالج إلى مضاعفات خطيرة مثل التقيح حول اللوزتين، الذي قد يتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا، أو انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب والمفاصل، مما قد يسبب أمراضًا مثل الروماتيزم.
تعليقات (0)