- 19:03الطالبي العلمي يتباحث مع مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني
- 18:56الجديدة...أمواج البحر تلفظ رزما من الكوكايين بأحد شواطئ الإقليم
- 18:25اليزمي يحصل على براءة اختراع من أمريكا
- 18:18سفيان البقالي رئيساً للجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية المغربية
- 18:11نهضة بركان يتفوق على أندية أوروبية كبيرة في التصنيف العالمي
- 18:04لجنة العدل والتشريع تبثّ في تعديلات قانون المسطرة الجنائية
- 17:48اتفاقية تمويل بين مكتب الفوسفاط والوكالة الفرنسية للتنمية
- 17:25إهانة شرطي تقود 3 أشخاص إلى سجن مراكش
- 17:03أيت منا يعقد اجتماعا حاسما مع الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم
تابعونا على فيسبوك
البواري يطّلع على مشاريع التنمية الفلاحية والقروية بالرشيدية
قام "أحمد البواري"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأربعاء بجماعة أوفوس بإقليم الرشيدية، على عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية، لا سيما تلك الرامية إلى الحفاظ على النظم البيئية للواحات وإعادة تأهيلها والنهوض بها.
وبالمناسبة، اطلع "البواري" على مشروع يتعلق بتحويل مياه الفيضانات من واد غيريس إلى زيز عند سد مقطع الصفا. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته 11 مليون درهم، والذي يغطي مساحة 1200 هكتارا، 6 آلاف و770 شخصا، وأن يساهم في تحسين وضعية موارد المياه السطحية، مع تغذية طبقات المياه الجوفية وخلق أزيد من 364 ألف يوم عمل.
كما اطلع وزير الفلاحة أيضا، على مشروع إنشاء وتجهيز محطات ضخ بالطاقة الشمسية للري في منطقة نفوذ المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لتافيلالت. ويهدف هذا المشروع إلى تقليل الإعتماد على الطاقة من خلال استخدام الموارد المتجددة وتخفيض تكاليف السقي للفلاحين، كما سيساعد على التخفيف من آثار ندرة الموارد المائية. وسيستفيد من هذا المشروع، الذي يهدف إلى سقي ما يقارب ألف هكتار، 84 جمعية لمستخدمي المياه و2670 فلاحا، كما سيمكن من خلق 5 آلاف يوم عمل.
إضافة إلى برنامج إصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات خلال شهر شتنبر الماضي بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا المشروع، الذي يغطي مساحة 8 آلاف هكتار، أزيد من 10 آلاف فلاح بتكلفة تبلغ 58 مليون درهم. وكذا الإطلاع على مختلف مشاريع الدعم لفائدة ذوي الحقوق لإنجاز مشاريع فلاحية على الأراضي الجماعية، وكذا دعم المبادرات المقاولاتية لشباب الجهة.
وستمكن هذه البرامج والمشاريع المختلفة من تسريع التنمية المستدامة لمناطق الواحات، وتحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية، وكذا بروز جيل جديد من الطبقة المتوسطة الفلاحية.
تعليقات (0)