- 15:05البيجيدي يدعو جنوب أفريقيا لمراجعة موقفها من الصحراء المغربية
- 14:32إقصائيات مسابقة محمد السادس للقرآن بأديس أبابا
- 14:22الدار البيضاء.. النيران تلتهم سوق السالمية لبيع قطع غيار السيارات المستعملة
- 14:10شيرين تختتم موازين وسط حضور استثنائي
- 13:29بركة يزور مشاريع مائية وتنموية بالحوز
- 11:40مدن مغربية ضمن الأشد حرارة عالمياً
- 11:31نهائي كأس العرش..بركان يطمح إلى موسم تاريخي
- 10:45طوطو يشعل موازين بحضور غير مسبوق
- 09:36تأثر ودموع شيرين خلال حفل ختام مهرجان موازين
تابعونا على فيسبوك
البسيج يُطيح بداعشية في الرباط
بناءً على معطيات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يومه الجمعة 27 يونيو الجاري، شابة تبلغ من العمر 21 سنة، تتابع دراستها بإحدى المعاهد التقنية العليا، للاشتباه في انخراطها في الإعداد لمخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة الأمن والنظام العام، تحت لواء تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح بلاغ صادر عن المكتب، أن عملية التوقيف، التي تمت بمدينة الرباط، جاءت ثمرة تنسيق أمني واستخباراتي محكم بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظيرتها الفرنسية، حيث ساعد هذا التعاون على تحديد هوية المشتبه فيها وتعقب أنشطتها المتطرفة، قبل الشروع في تنفيذ مخططها الإرهابي.
وكشفت الأبحاث الأولية، أن الموقوفة انخرطت بشكل فعلي في إعداد مشروع إرهابي، من خلال تعلم تقنيات صناعة المتفجرات وتحضير السموم، إلى جانب جمع معدات لازمة لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف منشأة دينية بمدينة الرباط. وخلال عملية التفتيش، تم ضبط مواد قابلة للإشتعال، بالإضافة إلى مخطوطات تحمل مضامين تحريضية على التطرف والتشدد، وكتب تروج لأفكار متطرفة.
وقد وُضعت المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار بحث قضائي يُشرف عليه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب، وذلك بهدف كشف الجهات التي ساهمت في استقطابها ودفعها إلى هذا المستوى من التطرف، ورصد امتداداتها المحتملة مع شبكات إرهابية أخرى.
وتؤكد هذه العملية مجدداً أهمية الإستراتيجية الأمنية الاستباقية التي تنتهجها المملكة لمواجهة المخاطر الإرهابية، كما تعكس فعالية التعاون الثنائي الوثيق بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الفرنسية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، لمواجهة التهديدات التي تستهدف أمن المملكة وسلامة مواطنيها.
تعليقات (0)