Advertising

ازدهار "الكيف"القانوني يصطدم ب"المارشي نوار"

الأمس 16:02
 ازدهار "الكيف"القانوني يصطدم ب"المارشي نوار"
Zoom

كشفت تقارير دولية، بأن مزارعو الكيف تغيرت حياتهم منذ انخراطهم في قطاع " القنب الهندي" المقنن المزدهر في المغرب منذ عامين، حيث إن زراعة هذه النبتة بشكل قانوني، يشعرهم بالارتياح لأن حملات الاحتجاز من قبل السلطات لم تعد مصدر قلق لهم.

وأشارت التقارير، إلى أن تقنين زراعة القنب الهندي جلب معه آمالا في تحقيق عائدات جديدة وإنعاش اقتصادي في جبال الريف المهمشة، مشددة على أن هذه الخطوة جعلت المغرب في طليعة الدول المنتجة الرئيسية وأول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى الاتجاه العالمي الذي شهد تقنين دول مثل كندا وألمانيا وأوروغواي لإنتاج واستخدام القنب.

وأفادت بأن المغرب يأمل أيضا في إقناع المزارعين بالابتعاد عن الاقتصاد غير القانوني في جبال الريف، حيث استمر التساهل مع إنتاج القنب لفترة طويلة كوسيلة لكسب السلم الاجتماعي.

ووفق ذات المصادر، فقد اكتسبت جهود التقنين زخما، وذكرت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي أن نحو خمسة آلاف مزارع انضموا إلى قطاع القنب المقنن هذا العام مقابل 430 مزارعا فقط في 2023.

وارتفع الإنتاج القانوني إلى ما يقرب من 4200 طن في العام الماضي، بزيادة 14 مثلا عن الحصاد الأول في عام 2023. ومع ذلك، لا تزال السوق السوداء هي المهيمنة والمربحة بسبب الطلب على الاستخدام الترفيهي من أوروبا وإقليميا في إفريقيا، مما قد يقوض الجهود المبذولة لتنظيم القطاع بشكل كامل.

ووفقا للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، يوجد في المغرب 5800 هكتار من الأراضي المزروعة بشكل قانوني.

وتظهر بيانات وزارة الداخلية أن هذه المساحة ضئيلة مقارنة بالمساحة غير الخاضعة لقطاع القنب المقنن والتي تصل إلى 27100 هكتار.

وفي حين أن عددا من المزارعين لا يزالون يختارون الزراعة غير الخاضعة للتقنين، فإنهم يواجهون خطر زيادة الحملات التي تشنها السلطات، والتي تقول وزارة الداخلية إنها أدت إلى ضبط 249 طنا من الشيرا حتى شتنبر من العام الماضي، بزيادة 48 بالمئة عن 2023 بأكمله.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو