- 09:50مصرع سائحين بريطانيين في حادث مميت بأكادير
- 09:435 جهات يتمركز بها 70% من العاطلين تتقدمهم البيضاء-سطات
- 09:13مصر تنسحب من مناورات الجزائر بسبب البوليساريو
- 09:10معدل البطالة في المغرب يستقر عند 13.3 في المائة
- 08:43لإنجاح مدارس الريادة وزارة التعليم تكون 500 مفتش
- 08:2221 سنة حبساً لـ"مافيا القرقوبي" بالقنيطرة
- 08:04ألمانيا تستعين بسائقي الشاحنات المغاربة لسد الخصاص
- 07:01جلالة الملك يُعزّي في وفاة محمد الشوبي
- 21:30انطلاق منتدى الأعمال المغربي المصري بالقاهرة لرفع قيمة الصادرات
تابعونا على فيسبوك
إيداع المتهم بالقتل ببن أحمد السجن
قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، مساء أمس الأربعاء، إيداع المشتبه فيه الرئيسي السجن المحلي، مع تحديد يوم 20 ماي المقبل كموعد لانطلاق أولى جلسات محاكمته.
وحسب مصادر متطابقة، فإن المشتبه فيه أُوقف الاثنين الماضي بمسرح الجريمة، في أعقاب العثور على أشلاء بشرية داخل مرحاض المسجد الأعظم بالمدينة، في مشهد مروع خلّف صدمة واسعة بين المواطنين.
المثير في هذه القضية أن التحقيقات كشفت عن وجود أطراف بشرية أخرى غير بعيد عن الموقع الأول، ما أثار فرضية تورط المتهم في جرائم أخرى قد تكون سبقت هذه الفاجعة.
الفرقة المحلية للشرطة القضائية ببن أحمد، مدعومة بنظيرتها الولائية بسطات، فتحت تحقيقاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، منذ يوم الأحد الماضي، حيث باشرت عناصر الأمن، مدعومة بالشرطة العلمية والتقنية، عمليات تمشيط دقيقة لمسرح الجريمة.
وقد تم العثور على بقايا عظام وأطراف بشرية ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية، إلى جانب أسلحة بيضاء بمختلف الأنواع، ما رجّح فرضية تنفيذ الجريمة داخل مرافق المسجد.
وتوجهت شكوك المحققين صوب شخص كان يتصرف بطريقة هستيرية، وبدت عليه أعراض اندفاع غير طبيعي. وتم توقيفه داخل مراحيض المسجد وهو يرتدي ملابس داخلية ملطخة بالدماء، قبل أن يتم إخضاعه لتحقيق معمق.
وخلال عملية تفتيش منزله، تم العثور على مجموعة من المنقولات الشخصية التي يُشتبه في علاقتها بالضحية أو بضحايا آخرين محتملين، ويتم حالياً التحقق من ظروف حيازتها والهدف من جمعها.
وفي إطار التحقيق الجنائي، تم إخضاع الأشلاء البشرية لتحاليل جينية لتحديد هوية الضحية، كما يجري تحليل عينات من الحمض النووي التي تم رفعها من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، وذلك لفك خيوط هذه الجريمة الغامضة وكشف ملابساتها الكاملة.
تعليقات (0)