- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 06:30أجواء حارة في توقعات طقس الأحد
- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
- 14:18غرق 3 أشخاص داخل صهريج مائي في أول أيام عيد الأضحى بمراكش
تابعونا على فيسبوك
أساتذة الزنزانة 10 يعلنون إضراباً وطنياً ليومين
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، عن خوض إضراب وطني إنذاري يومي الأربعاء والخميس 30 أبريل و1 ماي 2025، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"التراجعات" التي تبديها وزارة التربية الوطنية بخصوص ملفهم.
وعبّرت التنسيقية في بلاغ، عن استنكارها للطريقة التي تعاملت بها الوزارة مع قضيتهم، معتبرة أن المنهج القائم على "الإستفزاز، والتمطيط، والتراجعات" يعكس تجاهلاً متواصلاً لمطالبهم. وأكدت أن إدراج الملف في الحوار المركزي بمثابة "مناورة" تهدف إلى التسويف، مُكرّرة رفضها لأي محاولة للمساومة في قضيتهم.
وأشار البلاغ، إلى أن الحل الوحيد لتحقيق العدالة وتجاوز سنوات القهر التي عاشها الأساتذة هو منحهم ترقية استثنائية بأثر رجعي إداري ومالي، مع جبر الضرر. وحذّر من محاولات "الإلتفاف" على مكتسبات نضالات أساتذة الزنزانة 10، مشدداً على ضرورة تنفيذ مخرجات الإتفاقات السابقة المبرمة بين الوزارة وممثلي الأساتذة، والتي كانت تعتبر خطوة إيجابية نحو حل الملف.
ولفتت التنسيقية، إلى أن أساتذة الزنزانة 10 لا يطالبون فقط بترقية، بل يُمثّلون قضية أخلاقية ووطنية بسبب المعاناة الطويلة التي عاشوها بعد شروعهم في العمل بالسلم 9، ثم انتقالهم إلى السلم 10 الذي وصفوه بـ"الزنزانة" بسبب وضعه المتدني مقارنة ببقية الأسلاك التعليمية. مضيفة أن الأساتذة عاشوا سنوات من التهميش والحرمان، ويعتبرون السلم 10 أقل سلم في المنظومة التعليمية، ما جعلهم يشعرون وكأنهم "محاصرون داخل زنزانة".
وأورد المصدر ذاته، أن المادة 81 قد تحوّلت إلى أداة لزيادة الفجوة بين الأساتذة بدل أن تكون وسيلة لردمها، بسبب "التأويل البيروقراطي المتعسف" الذي طبقته الوزارة، ما جعلها تتسم بالتمييز والإقصاء. واعتبرت التنسيقية أن لقاأت الحوار مع الوزارة تحوّلت إلى "استعراضات شكلية" تفتقر إلى المضمون الحقيقي، وأكدت أن الوعود التي أُعطيت خلال الإتفاقات السابقة، مثل اتفاقات 10 و26 دجنبر 2023 ولقاء 9 يناير 2025، كانت بمثابة بارقة أمل للأساتذة، لكنها سرعان ما تحولت إلى وعود كاذبة، مع تراجع الوزارة عنها تحت ذريعة تقشفية مبتذلة.
وخلصت تنسيقية أساتذة الزنزانة 10، إلى أن الوزارة اختارت، كما في السابق، "الإنقلاب على الإتفاقات" والتراجع عن إلتزاماتها، متهمة بعض الأطراف الدخيلة بمحاولة توسيع ملفهم بشكل عبثي، الأمر الذي يزيد من تجاهل مبدأ العدالة والإنصاف.
تعليقات (0)