- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
- 13:43ضحايا فاجعة فاس يبيتون في العراء ويطالبون بالتدخل
- 13:26حريق مهول يلتهم معمل لـ”البطانيات” بسطات
- 12:58انقطاع الإنترنت يثير سخط ساكنة سيدي يحيى الغرب
- 12:02مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في زيارة إلى الصحراء المغربية
- 11:06لجنة الداخلية بمجلس النواب تصادق على قانون جبايات الجماعات الترابية
تابعونا على فيسبوك
أساتذة التبريز يصعدون ضد برادة بإضراب وطني
يستعد الأستاذة المبرزون لخوض إضراب وطني، بعد عطلة عيد الفطر المبارك، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”التماطل” من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن ملفهم.
ودعا التنسيق النقابي لمبرزي التربية والتكوين، في بلاغ له، إلى خوض إضراب وطني إنذاري، يوم الخميس 10 أبريل 2025، مع وقفة احتجاجية في اليوم ذاته أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحاً.
وأوضح التنسيق، الذي يضم خمس نقابات، وهي الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) و(FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (CDT) و(FDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، أن هذا الإضراب يأتي رداً على “التسويف والتماطل الذي تنهجه وزارة التربية الوطنية في التعامل مع ملف الأساتذة المبرزين، الذي عمر لأكثر من 30 سنة”.
وأشار إلى أن الحكومة لم تف بالتزامها الصريح في اتفاق 26 دجنبر 2023، الذي يقضي بإصدار نظام أساسي خاص بمبرزي التربية والتكوين قبل نهاية سنة 2024.
كما دعا الأساتذة المبرزين بمختلف تخصصاتهم ومواقع اشتغالهم، في الثانوي التأهيلي، والأقسام التحضيرية، وأقسام تحضير التقني العالي، وسلك تحضير التبريز، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والمؤسسات الجامعية، وباقي مراكز التكوين، فضلاً عن المكلفين بمهام الإدارة والتفتيش، إلى المشاركة المكثفة في الإضراب.
هذا وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، وفقاً للبلاغ ذاته، بعد مسار ترافعي وتفاوضي “جاد ومسؤول” للمكاتب الوطنية للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، خلال جولات الحوار السابقة، وتمثل بداية لسلسلة من المحطات النضالية القادمة، احتجاجاً على “تهميش ملفهم من طرف المسؤولين”.
كما شدد المصدر على أن هذا الإضراب يأتي أيضاً كرد فعل على خبية الأمل التي خلفتها مخرجات الحوار في شقه المتعلق بإصدار نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين، وللتعبير عن حرصهم على تأمين مسارات الجودة، والتميز داخل منظومة التعليم والتكوين في المغرب.
تعليقات (0)