- 10:40البرلمان يسائل لفتيت بشأن مشاركة مغاربة العالم بالانتخابات
- 10:23إساءة استعمال الذكاء الإصطناعي يدق ناقوس الخطر
- 09:05مطلب برلماني بإنهاء معاناة مغاربة ألمانيا مع رخصة السياقة
- 08:47أوزين يهاجم المنشقين عن الحزب
- 08:22الحموشي يُؤشّر على تعيينات جديدة
- 06:33أجواء حارة في توقعات طقس الإثنين 16 يونيو
- 22:24داسيا المغرب تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها في المملكة
- 22:19تسوس الأسنان .. إطلاق حملات ميدانية في فضاءات الاصطياف
- 22:15نهضة بركان يتأهل إلى نصف نهائي كأس العرش بعد دراما ركلات الترجيح
تابعونا على فيسبوك
أرقام مقلقة لحقينة السدود بالمغرب
نسب ملء متراجعة
استقرت نسبة ملء السدود المغربية عند 28.90 في المئة مع بداية الأسبوع، وفقًا للمعطيات الصادرة عن بوابة "مغرب السدود" التابعة لوزارة التجهيز والماء. وقد بلغت حقينة السدود 4 مليارات و867 مليون متر مكعب فقط، ما يعكس أزمة مائية تثير القلق مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
تحسن نسبي غير كافٍ
ورغم أن نسبة الملء الحالية سجلت زيادة بنحو مليار متر مكعب مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هذه الزيادة تظل غير كافية لتخفيف الضغط عن الموارد المائية، خاصة مع تزايد الطلب على المياه في القطاعات الزراعية والصناعية والمنزلية.
أرقام متفاوتة حسب الأحواض
في التفاصيل، يُظهر حوض زيز كير غريس أفضل أداء بنسبة ملء بلغت 56.91 في المئة، يليه حوض اللوكوس بـ46.51 في المئة، ثم حوض تانسيفت بـ45.49 في المئة. أما حوض ملوية وحوض سبو فقد شهدا تراجعًا كبيرًا، حيث سجل الأول 38.74 في المئة والثاني 38.60 في المئة. هذه التفاوتات الإقليمية تؤكد أهمية التدبير المتوازن للمياه بين المناطق.
الحاجة إلى استراتيجيات ترشيد فعّالة
في ظل تغير المناخ والجفاف المستمر، يبدو أن استراتيجيات ترشيد المياه وتنظيم الاستهلاك باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. الوضع الحالي يتطلب سياسات مبتكرة تُركز على إعادة تدوير المياه، تطوير البنية التحتية، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على هذا المورد الحيوي.
ناقوس خطر يهدد الزراعة والمناطق الحضرية
مع تراجع نسب الملء، تواجه مناطق معينة تحديات كبرى في تلبية الاحتياجات المائية، مما قد يُهدد النشاط الزراعي ويؤثر على توزيع المياه في المدن. هذه الأرقام تدعو إلى العمل الفوري لضمان استدامة الموارد المائية لمواجهة تحديات المستقبل.
تعليقات (0)