- 09:02وفاة الممثل المصري مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاما
- 19:45 الأهلي المصري يهزم العين الإماراتي ويتوج بكأس إنتركونتيننتال
- 10:03وفاة الفنان المصري حسن يوسف
- 14:41المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية ينهي مشاركته في "كأس أفريقيا" بفوز على مصر
- 19:31باتريس موتسيبي يعلن ترشحه لولاية ثانية لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
- 10:16أربعة مغاربة يشاركون في نهائي السوبر المصري
- 15:43كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الشاطئية : المنتخب الوطني يهزم غانا
- 17:26شركة مصرية للتأجير التمويلي تدرس التّوسع في المغرب
- 12:40وزارة الصناعة تحقق في إغراق المغرب بصفائح فولاذية مصرية
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتألق عالميًا في تصدير المنتجات الزراعية
تعمل كل من المملكة المغربية ومصر على زيادة صادراتهما من المنتجات الزراعية سنوياً بما يقارب 0.6 مليار دولار، أي بنسب تصل إلى 8 في المئة للمغرب و12 في المئة لمصر. هذا الأداء البارز يضع البلدين ضمن أفضل الدول على مستوى العالم وفقاً لهذه المؤشرات، كما أشارت منصة "إيست فروت" المتخصصة في أسواق الخضار والفواكه.
وفيما يتعلق بالنمو النسبي لصادرات الفواكه والخضروات، فإن مصر تتصدر العالم بفضل نموها الكبير، تليها بيرو التي تتخلف عن مصر بفارق ضئيل. المغرب، بنمو سنوي يبلغ 8 في المئة، يحتل المرتبة الرابعة بعد كندا، وكان بإمكانه تحقيق معدلات أعلى لولا التحديات الكبيرة المتعلقة بنقص المياه الناتج عن التغيرات المناخية السريعة.
ورغم أن المغرب ومصر يقعان في شمال أفريقيا، إلا أنهما يتميزان بتنوع في تركيز المنتجات، ونهج التسويق، والخدمات اللوجستية. وقد شهدت واردات البلدين من المنتجات الطازجة في السنوات الخمس الأخيرة نمواً ملحوظاً في آسيا، مما يوفر فرصاً جديدة للمصدرين المغاربة والمصريين.
وفي ظل هذه الظروف الواعدة، قرر منظمو مؤتمر آسيا للفاكهة لعام 2024 في هونغ كونغ تنظيم جلسة خاصة لمناقشة فرص التوريد الجديدة في المغرب ومصر.
في هذا السياق، أشار أندري يارماك، المسؤول عن تنويع صادرات المنتجات الطازجة في منظمة الأغذية والزراعة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى أن المغرب يلعب دوراً حيوياً في تزويد السوق الآسيوية بالتوت الأزرق الطازج وغيره من المنتجات، بينما تُعد مصر أكبر مصدر للتمور وثاني أكبر مصدر للبرتقال على مستوى العالم.
وأكد المصدر ذاته أن كلا البلدين مستعدان لتعزيز حجم صادراتهما وتوسيع شبكة التصدير من خلال الانفتاح على أسواق جديدة في المستقبل.