- 10:35البحرية الفرنسية تنشر خريطة تُجسد سيادة المغرب على كامل أراضيه
- 15:06سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي مجددا
- 16:02فرنسا تحجز 9 أطنان حشيش داخل شاحنة مغربية
- 13:24تصعيد جديد.. الجزائر تقلص مساحة السفارة الفرنسية وترفع أسعار الإيجار
- 14:17المغرب يُشارك في مناورات بحرية بفرنسا
- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
- 15:34ماكرون يشيد بإعطاء انطلاقة إنجاز خط "تي جي في " الجديد
- 19:13قتيل وجرحى في عملية طعن داخل ثانوية بفرنسا
- 18:12المغرب يعتمد المعادلة التلقائية لشهادات خريجي الجامعات الفرنسية
تابعونا على فيسبوك
فرنسيون يطالبون بقطع العلاقات مع الجزائر
قالت النائبة الأوروبية عن حزب “الاسترداد” (Reconquête)، سارة كنافو، خلال استضافتها على إذاعة “RTL”، “الأمر بسيط، نفعل ما كان يجب علينا فعله منذ سنوات، وهو الانفصال النهائي مع الجزائر”. وأضافت أن العلاقة مع الجزائر تحتاج إلى مراجعة شاملة، مؤكدة أن فرنسا قدمت للجزائر مساعدات مالية كبيرة خلال السنوات الماضية، ولكن لم تُقابل هذه المساعدات بأي تعاون حقيقي من الجانب الجزائري.
وتابعت كنافو “خلال خمس سنوات، قدمنا للجزائر 842 مليون يورو. هل يمكننا الآن أن نقول: نتوقف؟ لا مزيد من السنتيمات لهذا البلد الذي يرفض استقبال الأفراد الذين يشكلون قنابل موقوتة، ولا يمنحنا تصاريح المرور القنصلية، ويواصل إهانتنا في المؤتمرات الصحفية”. مؤكدة: “علينا أن نبدأ في إدراك أن هذه الدولة لم تعد صديقة، وأننا لم نعد مدينين لها بشيء، لقد دفعنا ما يكفي لتعويضها”.
وفيما يتعلق بالموقف الفرنسي من الجزائر، أكدت كنافو أنه حان الوقت لوضع حد للسذاجة السياسية، قائلة: “يجب أن نكون حازمين. لا يمكننا السماح لهذا الوضع أن يستمر”. وتطرقت إلى التعاون الأمني والعسكري بين فرنسا والجزائر، وقالت إن الجزائر تشكل تهديدًا أكبر من فوائد التعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، أكد السياسي الفرنسي جيفروي بولار، في مقابلة إعلامية، على ضرورة استعادة هيبة السلطة في فرنسا، موضحًا أن من يخالف القوانين، خاصة إذا كان أجنبيًا، يجب ترحيله. مضيفا: “لدينا قضية مع الجزائر، ومن الضروري الاستمرار في إرسال هذه الرسالة”.
وتابع بولار: “لا يمكن ترك الوضع يتفاقم. في مرحلة ما، يجب أن تكون هناك مواجهة حاسمة مع الجزائر. لا أفهم لماذا نخشى الجزائر طوال هذه السنوات، بينما يجب أن نحظى بالاحترام في فرنسا”. مشيرا إلى أنه لو حدث الأمر ذاته في الجزائر، وكان هناك فرنسيون يرتكبون مخالفات، لكانت السلطات الجزائرية اتخذت موقفًا حازمًا. مشددا: “علينا فرض احترامنا”.
كما أعرب عن دعمه للسياسي برونو ريتايو، الذي ركز مؤخرًا على المؤثرين الذين يهاجمون قيم الجمهورية الفرنسية بشكل متجاوز. فيما شدد بولار في حديثه بالقول: “يجب اتخاذ تدابير قوية والمضي قدمًا دون تردد، لا ينبغي أن نخاف من الجزائر، ويجب أن تكون قراراتنا حازمة”.
تعليقات (0)