- 09:01بنسعيد يُدشّن جناح المغرب بمهرجان باريس للكتاب
- 20:12توتر بين باريس والجزائر سبب محاولة اغتيال معارض جزائري
- 15:33ماكرون: اعتراف فرنسا بفلسطين مقابل اعتراف الخليج بإسرائيل
- 14:22بنسعيد وداتي يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
- 08:16مانشستر يونايتد يواجه ليون في ربع نهائي الدوري الأوروبي
- 21:18باريس سان جيرمان يقترب من نصف نهائي دوري الأبطال بثلاثية في مرمى أستون فيلا
- 16:30خبير فرنسي: تجديد تأكيد الدعم الأمريكي لمغربية الصحراء رسالة قوية للعالم
- 10:42دوري أبطال أوروبا...باريس سان جيرمان في اختبار صعب أمام أستون فيلا
- 18:32وفد برلماني مغربي في أشغال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
تابعونا على فيسبوك
فرنسا .. الأحزاب تسعى لمحاولة تشكيل ائتلاف
بعد الدخول السياسي في الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، لمعظم النواب المنتخبين حديثا خلال الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي، تسعى الأحزاب جاهدة إلى تشكيل ائتلاف قادر على حكم البلاد.
وأسفرت هذه الجولة الثانية من الانتخابات، التي دعا إليها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون عقب فوز التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية، عن غرفة سفلى متباينة حيث لم تحصل أي كتلة سياسية على الأغلبية، مما أجبر الطبقة السياسية الفرنسية على تقديم تنازلات.
وتطالب الجبهة الشعبية الجديدة، المكونة من القوى اليسارية، والتي تصدرت الانتخابات التشريعية بـ190 مقعدا، بمنصب رئيس الوزراء، على الرغم من أنها لم تحصل على الأغلبية المطلقة التي تبلغ 289 مقعدا.
ويدافع قادة الجبهة المختلفون عن تعيين رئيس وزاء من أسرتهم السياسية. ويتنافس على المنصب المكونين الرئيسيين لهذا الكتلة اليسارية، "فرنسا الأبية" بقيادة جان لوك ميلونشون، والحزب الاشتراكي بقيادة أوليفييه فور.
أما المعسكر الرئاسي، المجتمع تحت راية "أونسومبل"، والذي خرج سالما من اختبار صناديق الاقتراع، فيحاول بدوره إيجاد بديل لليسار بمد اليد إلى اليمين.
ويعول "أونسومبل"، الذي حصل على 160 مقعدا في الجمعية الوطنية، على جذب نواب الجمهوريين ومختلف التيارات اليمينية والوسط اليميني، وحتى من مختلف التيارات اليسارية. وإذا نجح في مهمته، فقد يتمكن من تكوين كتلة مركزية قادرة، من جهة، على اقتراح رئيس وزارء، ومن جهة أخرى، الحصول على أغلبية مريحة.
وينتظر رئيس الجمهورية، الذي لديه صلاحية تعيين رئيس الوزراء، التكوين النهائي للجمعية الوطنية والمفاوضات بين التيارات السياسية المختلفة.
وكان ماكرون قد كلف رئيس الوزراء الحالي، غابرييل أتال، بمواصلة مهمته "من أجل استقرار البلاد"، التي ستستضيف الألعاب الأولمبية في غضون الأيام المقبلة
تعليقات (0)