- 22:40رسميا...باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا
- 11:14رئيس جمهورية القبائل لـ"ولو": نطمع لتدوين قضية استقلال القبائل باللجنة الرابعة للأمم المتحدة (حلقة 3)
- 16:15سيطايل تكشف من فرنسا مأساة محتجزي تندوف
- 14:38صحيفة فرنسية: المغرب أفقد الجزائر هيبتها في منطقة الساحل
- 12:45وزير الداخلية الفرنسي: العداء الجزائري ضد فرنسا تفاقم منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء
- 15:52صحيفة فرنسية: زيت الزيتون في المغرب تحوّل إلى منتج فاخر
- 10:00رئيس "جمهورية القبائل" ل"ولو": لسنا انفصاليين ونحن أقدم من الجزائر (حلقة 1)
- 19:49رئيس جمهورية القبائل يُراسل مجلس الأمن بشأن تقرير المصير
- 21:33فرنسا تسلّم مغربي متهم بقتل شابة للسلطات الهولندية
تابعونا على فيسبوك
حملة تضامنية فرنسية لإنقاذ طفل مغربي من مرض نادر
في بادرة إنسانية لافتة، قاد زوجان فرنسيان، بوزيان وماري كريستين، حملة تضامنية واسعة في فرنسا لمساعدة طفل مغربي يدعى يانيس، لم يتجاوز عمره سنة ونصف، يعاني من مرض نادر يُعرف بـ"السنسنة المشقوقة" (Spina Bifida)، الذي يسبب تشوهاً في العمود الفقري ويعوق حركته الطبيعية.
وبحسب صحيفة La Depeche الفرنسية، جاءت هذه المبادرة بعد زيارة الزوجين للمغرب، حيث التقيا بوالدي الطفل، جمال وخديجة، في قرية آيت بنحدو الشهيرة. وقد روى بوزيان للصحيفة تفاصيل اللقاء، قائلاً: "شاركنا الوالدان معاناتهما مع مرض طفلهما، والصعوبات التي تواجههما في تحمل تكاليف العلاج. عند عودتنا إلى فرنسا، شعرنا أنه لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي."
حملة تضامن وتبرعات
لم يضيع الزوجان الوقت بعد عودتهما إلى فرنسا، حيث أطلقا حملة تبرعات عبر منصة Leetchi، بهدف جمع 10,000 يورو لتخفيف الأعباء المالية على الأسرة. وتشمل التكاليف التي ترهق الوالدين تكاليف السفر المستمر من قريتهم إلى مراكش، التي تبعد أكثر من ثلاث ساعات، لتلقي العلاج.
ولم تقتصر جهود الزوجين على جمع التبرعات فحسب، بل قررا المشاركة في تحدي سباق "24 ساعة للدراجات" المقرر في يونيو 2025، حيث ستتبرع الشركات الفرنسية بمبالغ مالية عن كل كيلومتر يقطعانه في السباق. كما أسسا جمعية لتنظيم فعاليات خيرية، من بينها أمسية خاصة في متجر بمدينة كاستلمورو، تم تخصيص عائداتها لدعم تكاليف العمليات الجراحية والعلاج.
دعم من السيدة الأولى الفرنسية
في خطوة لافتة، تسعى ماري كريستين للحصول على تأشيرة طبية للطفل يانيس ووالدته لتلقي العلاج في فرنسا. ولتحقيق ذلك، تواصلت مع السيدة الأولى، بريجيت ماكرون، التي بدورها أحالت الملف إلى وزارة الداخلية لتسهيل الإجراءات. وقد تلقت العائلة رداً إيجابياً من مستشفى الأطفال في تولوز، الذي وافق على استقبال الطفل وترتيب موعد طبي له.
صدى واسع في المجتمع الفرنسي
لاقت قضية يانيس تفاعلاً كبيراً في فرنسا، حيث أصبحت رمزاً للتضامن الإنساني. ومن خلال إصرار الزوجين، بات الأمل يلوح في أفق هذه الأسرة المغربية التي عانت طويلاً في صمت.
تعليقات (0)