- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 12:47روسيا تبحث إنشاء منطقة تجارة حرة مع المغرب
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 09:20بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 16:13صادرات فاكهة الكلمنتينا المغربية ترتفع رغم الجفاف
- 11:25المغرب ثاني أكبر مصدر للأسماك المجمدة إلى روسيا
- 07:54اتفاق جديد في الصيد البحري بين روسيا و المغرب
تابعونا على فيسبوك
الكشف المبكر عن مرض التوحد باعتماد الذكاء الاصطناعي
كشفت مؤسسة العلوم الروسية، أن علماء من روسيا والصين نجحوا في تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي، تيسر الكشف المبكر عن مرض التوحد.
ووفق بيان لقسم التواصل بالمؤسسة، فقد تمكن فريق البحث من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المائة، عن طريق تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
في هذا الإطار، قال البروفيسور في جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية، ألكسندر خراموف: "تهدف الخوارزمية التي طورناها إلى البحث عن السمات التي تميز الأطفال المصابين بالتوحد، ومقارنة بيانات التخطيط الكهربائي لأدمغتهم مع البيانات المتعلقة بالأطفال الأصحاء "، مؤكدا أن هذه الخوارزمية ستمكن من الاستفادة من التعلم الآلي للذكاء الاصطناعي في الكشف السريع عن أعراض مرض التوحد في مراحله المبكرة.
وتابع المصدر أن العلماء طوروا الخوارزمية المذكورة باستخدام نوع خاص من تقنيات الذكاء الاصطناعي يسمى "نظام التشفير التلقائي المتباين"، حيث تمت برمجة الخوارزمية لاكتشاف أنماط محددة من البيانات التي يتم الحصول عليها من المخططات الكهربائية للدماغ، ومن أجل ذلك، تم جمع بيانات المخططات الكهربائية لأدمغة 298 طفلا تتراوح أعمارهم بين سنتين و16 سنة، نصفهم مصاب بأشكال مختلفة من مرض التوحد، كما تمت مقارنة بيانات الأطفال المصابين بالمرض مع بيانات الأطفال الأصحاء.
في هذا السياق، أوضحت الاختبارات التي تم إجراؤها على الخوارزمية بعد تطويرها أنها كانت قادرة على التعرف على المصابين بالتوحد بناء على بيانات المخططات الكهربائية للدماغ بنسبة 95 في المائة، دون إظهار أية نتائج كاذبة.
كما ساعدت الخوارزمية المطورة العلماء من تحديد الصفات المميزة للمصابين بمرض التوحد، بما في ذلك ضعف بعض الاتصالات الوظيفية في الفص الأمامي للدماغ، لذا اقترح مطوروها أن يتم الاستفادة منها ومن بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ في تطوير آليات جديدة للكشف عن المرض.