تحرير مغربي من قبضة عصابات ميانمار
تَمكّن شاب مغربي من معانقة الحرية بعد أشهر من سقوطه في قبضة عصابات الإتجار بالبشر في ميانمار، عقب أداء عائلته للفدية. وفق ما ذكر مصدر مطلع من داخل لجنة عائلات ضحايا الإتجار بالبشر بميانمار.
وأكد المصدر، أن المغربي المُحرر تم تسليمه لرئيس منظمة دولية في تايلاند، نشيطة في محاربة أشكال الإتجار بالبشر، وهو الآن تحت الرعاية الإجتماعية والنفسية والصحية.
وأوضح ذات المصدر، أنه تم تحريره بعد تقديم عائلته فدية لتتسلمه هذه المنظمة، في انتظار اقتنائه تذكرة العودة إلى المغرب، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تتدخل لتحرير بعض المحتجزين، إذ هو خامس حالة. مشيرا إلى أن عائلات أخرى أدت الفدية لكن مازالت إجراأت مغادرة أبنائها معلقة.
وكان ملف الشباب المغاربة ضحايا الإتجار بالبشر في ميانمار قد تفجر عقب كشف شاب مغربي، بداية الشهر الحالي، عن مأساة عشرات المغاربة الواقعين في قبضة شبكات العبودية في تايلاند. وتُقدّر لجنة عائلات ضحايا ميانمار عدد المغاربة الذين سقطوا في قبضة الجماعات والعصابات في المنطقة الحدودية بين تايلاند وميانمار بنحو 200 شخص.
وسبق للإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، أن طالب في رسالة مفتوحة إلى كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورئيس النيابة العامة، والمدير العام للأمن الوطني، بـ"التحرك العاجل من أجل إنقاذ الشباب" ضحايا الإتجار في البشر المحتجزين بميانمار.