- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 09:54تحطم طائرة على متنها 64 راكبا فوق واشنطن إثر اصطدامها بمروحية عسكرية
- 08:26دراسة جديدة .. الذكاء الاصطناعي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
- 22:32المغرب ضمن البلدان الأكثر أماناً للمسافرين في 2025
- 14:24مغربي يرفع العلم المغربي في أعلى قمة بأمريكا
- 21:17"ديب سيك" الصينية تتفوق على "شات جي بي تي" وتثير قلقًا في الولايات المتحدة
- 20:13ترامب يوقف صرف جميع المنح والقروض الفيدرالية
- 15:22الخارجية الأمريكية تشدد على التعاون وتعزيز الشراكة مع المغرب
تابعونا على فيسبوك
الرئاسيات الأمريكية.. بايدن وترامب يتبادلان الاتهامات
خلال مناظرتهما التلفزيونية الأولى، التي جرت مساء الخميس، تبادل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نونبر، الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، الاتهامات بشأن قضايا تنوعت بين التضخم والهجرة والسياسة الخارجية ومكافحة التغير المناخي.
وبمناسبة هذه "المبارزة السياسية"، التي استضافتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية، في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، وأدارها الصحفيان جيك تابر ودانا باش، سعى المتنافسان الديمقراطي والجمهوري إلى إظهار قدرتهما على تولي الرئاسة، وقيادة البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة.
واستهل الرئيس الحالي النقاش بانتقاد الحصيلة الاقتصادية "الفوضوية" للإدارة السابقة وتدبيرها لجائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن أكبر اقتصاد في العالم كان في "حالة سقوط حر". واعتبر أن إدارته كافحت من أجل إحداث آلاف الوظائف المفقودة في نهاية ولاية ترامب.
وجاء رد ترامب بتأكيده أن الاقتصاد الأمريكي كان يسير على المسار الصحيح عندما تولى جو بايدن منصبه، مبرزا أن هذا الاقتصاد يعاني اليوم من عبء التضخم المتسارع الذي "يخنق" القدرة الشرائية للأسر الأمريكية.
وحول قضية الهجرة الشائكة، وجه ترامب الاتهام للرئيس بايدن بفتح الحدود الجنوبية للبلاد أمام تدفقات الهجرة غير القانونية التي أضحت تجتاح المدن الأمريكية الكبرى، كما هو الحال في شيكاغو ونيويورك. من جانبه، يرى الرئيس الأمريكي الحالي أن جهود إدارته تتواصل من أجل عكس هذا الاتجاه وتأمين هذه الحدود والحد من تدفق الهجرة.
وتبادل المرشحان الرئاسيان الاتهامات، كذلك، بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. إذ انتقد ترامب بشدة تدبير انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والصراع في الشرق الأوسط والنزاع بين روسيا وأوكرانيا. من جهته، رد بايدن بانتقاد العلاقات المتوترة بين الرئيس الجمهوري السابق وحلفاء الولايات المتحدة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذا انسحاب إدارته من اتفاق باريس للمناخ.
كما سعى المتنافسان للدفاع عن مواقفهما بشأن قضايا راهنة أخرى تهم الناخبين الأمريكيين، من قبيل مكافحة تهريب المخدرات، والإجهاض، والتوظيف، والإسكان، والحصول على التأمين الصحي، وخفض الضرائب، والحفاظ على الديمقراطية.
وفي ختام المناظرة التلفزيونية، أشاد بايدن بـ"التقدم الكبير" الذي أحرزته إدارته حتى الآن، متعهدا بإكمال العمل الذي بدأه خلال الولاية الرئاسية الأولى. في المقابل، هاجم ترامب أداء الإدارة الديمقراطية، مجددا وعده بـ"جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" في حال تمكن من الوصول مرة أخرى إلى البيت الأبيض، في نونبر المقبل.
تعليقات (0)