- 16:12حرائق لوس أنجليس.. خسائر شركات التأمين تقدر بـ30 مليار دولار
- 15:28ماسك يبحث شراء تيك توك
- 14:09سفارة المغرب بأمريكا توجه تعليمات للجالية بخصوص حرائق الغابات
- 11:09حصيلة قتلى حرائق لوس أنجلوس في الارتفاع
- 09:46الدرهم المغربي يُسجل مكاسب أمام الدولار والأورو
- 13:29تقرير أمريكي: المغرب سجّل تقدماً في مختلف المجالات المؤسساتية
- 19:23حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا ترتفع إلى 11 شخصا
- 13:04فرض عقوبات أميركية على روسيا يرفع النفط لأكثر من 80 دولارا
- 16:39السلطات الأمريكية تفشل في احتواء حرائق لوس أنجليس
تابعونا على فيسبوك
وثيقة استخباراتية أمريكية: المغرب يمتلك شرعية تاريخية على الصحراء
أشارت وثيقة سرية للإستخبارات الأمريكية تعود لمكتب الإستخبارات والبحث "INR" سنة 1975، إلى المنظور المغربي للنزاع المفتعل حول الصحراء، حيث ترى المملكة أن الصحراء كانت جزءا من السلطة التي كانت تحكم المغرب، وأن هناك روابط ثقافية وتاريخية ودينية تربطها بالمملكة المغربية.
وأضافت الوثيقة الإستخباراتية، أن المغرب يُعلن أنه يمتلك شرعية تاريخية ليس على الصحراء فقط، بل أيضا على موريتانيا وأجزاء من الجزائر، لافتة إلى أنه لم يتخل عن مطالبه بموريتانيا إلا مؤخرا (الوثيقة تتحدث عن 1975)، وبالتالي فإنه لن يتخلى عن المطالبة بالصحراء، لأنه -أي المغرب- يعتبر تشبثه بمنطقة الصحراء بمثابة تقليص للخسائر التي تعرض لها في العديد من أجزائه الترابية.
وأوردت أن المغرب يَعتبر الصحراء قضية وطنية لا يُمكن التفريط فيها، لأنها أسّست نوعا من الوحدة الوطنية. وأبرزت أن الصحراء لها أهمية استرايتيجة كبيرة بالنسبة للمغرب، لأن قيام جمهورية صحراوية تحت سيطرة الجزائر سيجعل المغرب محاصرا ومنفصلا عن موريتانيا التي له علاقة جيدة مع نظامها، وسيفصله عن باقي الدول الأفريقية. وتحدّثت عن الدور الجزائري في نزاع الصحراء، حيث تقول بأن الجزائر كانت تعارض في البداية تقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا، قبل أن تنتقل إلى دعم جبهة "البوليساريو"، وتُحوّلها كذراع ووكيل لها في المنطقة.
وأكدت الوثيقة الأمريكية، أن الجزائر تدّعي فقط أن دعمها لـ"البوليساريو" هو بهدف الحصول على حقها في تقرير المصير، في حين أن الدافع الحقيقي هو رغبة التنافس مع المغرب والسيطرة في منطقة شمال غرب أفريقيا، حيث تسعى لتأسيس جمهورية صحراوية تكون تحت سيطرتها.
وسجّلت أن إنشاء جمهورية صحراوية سيحرم المغرب من العديد من الثروات الطبيعية وسيعطي منفذا للجزائر نحو المحيط الأطلسي، مشيرة إلى أن الرئيس الجزائري السابق "الهواري بومدين"، كان ينظر إلى مسألة ضم المغرب للصحراء، عرقلة أمام طموحات الجزائر في المنطقة. كما أن إنشاء الجمهورية الصحراوية قد تتحول إلى ملاذ لمجموعة راديكالية تسعى لزعزعة استقرار المملكة المغربية.
تعليقات (0)