- 16:12حرائق لوس أنجليس.. خسائر شركات التأمين تقدر بـ30 مليار دولار
- 15:28ماسك يبحث شراء تيك توك
- 14:09سفارة المغرب بأمريكا توجه تعليمات للجالية بخصوص حرائق الغابات
- 11:09حصيلة قتلى حرائق لوس أنجلوس في الارتفاع
- 09:46الدرهم المغربي يُسجل مكاسب أمام الدولار والأورو
- 13:29تقرير أمريكي: المغرب سجّل تقدماً في مختلف المجالات المؤسساتية
- 19:23حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا ترتفع إلى 11 شخصا
- 13:04فرض عقوبات أميركية على روسيا يرفع النفط لأكثر من 80 دولارا
- 16:39السلطات الأمريكية تفشل في احتواء حرائق لوس أنجليس
تابعونا على فيسبوك
ناشط صحراوي: المغرب يجني ثمار تقدّمه ومصداقيته الدولية
حان الوقت لوضع حد للمأساة التي يعاني منها آلاف الأشخاص الذين اختطفوا في مخيمات تندوف في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان المعترف بها عالميا. هذا ما قاله الناشط الصحراوي في مجال حقوق الإنسان "شيباتة مربيه ربه".
وأكد "شيباتة"، في معرض حديثه عن جهود الفاعلين في المجتمع المدني الصحراوي في إطار هيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على أهمية لفت الإنتباه إلى الإنتهاكات التي ترتكب دون عقاب ضد سكان مخيمات تندوف، والتي أضحت "سجنا حقيقيا مفتوحا على التراب الجزائري". مشيرا إلى أن المعاناة التي تعيشها أجيال كاملة من الصحراويين، خاصة الشباب والأطفال، "تستدعي اهتماما خاصا جدا" من هذه المؤسسة الأممية.
وأبرز رئيس مركز الصحراء للدراسات والبحوث حول التنمية وحقوق الإنسان، أن مخيمات تندوف هي "منطقة خارجة عن القانون حيث يتم انتهاك حرية التنقل بشكل منهجي، كما يتضح ذلك من خلال الاغتيال الوحشي لأولئك الذين يحاولون مغادرة هذه المنطقة المحاصرة". وسجّل أن المغرب، بانتخابه رئيسا لمجلس حقوق الإنسان هذا العام، يجني ثمار تقدمه في عدد من المجالات، وصورته ومصداقيته الدولية.
وأضاف أن "افتتاح حوالي ثلاثين تمثيلية قنصلية في الأقاليم الجنوبية هو مثال بليغ على الديناميكية الحميدة للتنمية في المنطقة. والعالم كله شاهد على ذلك". مُشدّدا على هامش مشاركته في الدورة العادية الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على مكانة الصحراء المغربية كحلقة وصل بين الشمال والجنوب وكعامل للازدهار والتكامل بين الدول الأفريقية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الأقاليم الصحراوية أضحت، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ركيزة قوية لتكامل الفضاء الأفريقي الأطلسي ومنطقة الساحل، من خلال مشاريع عملاقة مثل المبادرة الأطلسية ومشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري.
وكانت عدة منظمات غير حكومية قد ناشدت خلال المناقشة العامة حول التقرير السنوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي للضغط على الجزائر بصفتها البلد المضيف لضمان الحقوق الأساسية للساكنة المحتجزة بتندوف. مُؤكدة أن الإنفصاليين يلجأون إلى الإختفاء القسري وغيره من الإنتهاكات من أجل إسكات السكان وترهيبهم.
تعليقات (0)