X

يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب

يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
الأمس 15:13
Zoom

كشفت نتائج استطلاع الرأي أنجزته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، تم تقديمه يومه الخميس 21 نونبر الجاري بالرباط، أن الوصول إلى المدرسة في المناطق القروية، وتحصيل تعليم جيد تعتبر أهم التحديات التي تواجه أطفال المغرب.

وأكد الإستطلاع، أن ما يزيد عن 60 في المائة من أطفال المغرب يعتبرون أن الأولوية الأساسية للحكومة المغربية في مجال حقوقهم ينبغي أن تكون هي وصول أطفال القرى للمدارس (35.9 في المائة)، ثم الوصول إلى تعليم جيد (27.8 في المائة). إضافة إلى حقوق أخرى من قبيل الصحة النفسية 8 في المائة، ثم الوصول للرعاية الصحية 6.4 في المائة، ثم الحماية من العنف والإنتهاكات 5.5 في المائة، وبنسب أقل تأتي أولويات الحماية من المخدرات ومحاربة عمل الأطفال وغيرها.

وأبرز أن الحق في التعليم يأتي في الصدارة بنسبة 34.5 في المائة، ثم الحق في الصحة 23.4 في المائة، وبعده الحق في الحماية من العنف 17.9 في المائة، ثم الحق في الحصول على غذاء كاف 14 في المائة. مشيرا إلى أن ثلث الأطفال المشاركين في الإستطلاع لا يعرفون الحقوق الرئيسية لهم كما هي محددة في الإتفاقية الدولية، في حين قلّت نسبة الذين يعرفون هذه الحقوق عن 17 في المائة. وأوضح أن حوالي 26 في المائة من أطفال المغرب يستقونها من التلفاز، و22 في المائة من وسائل التواصل الإجتماعي، و16.3 في المائة من المدرسة، و13 في المائة من الصحف الإلكترونية، ثم تأتي المصادر الأخرى مثل الوالدين والعائلة والجمعيات بأقل من 6 في المائة لكل مصدر.

وبحسب الإستطلاع ذاته، فإن أزيد من نصف أطفال المغرب 56 في المائة يعتبرون أن وسائل الإعلام تعطي مساحة بشكل متوسط لمسألة حقوق الطفل، و23 في المائة يعتبرون أنها لا تعطي مساحة كافية. مؤكداً أن حوالي 79 في المائة من الأطفال أن الجمعيات يجب أن تكون فاعلة أكثر في مجال تعزيز حقوق الطفل، وعبّر حوالي 42 في المائة منهم عن استعدادهم للتطوع في الجمعيات للمساهمة في تعزيز حقوق الأطفال.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"

تأسست في 11 دجنبر 1946 مقرها نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الوكالة الحكومية الوحيدة المُكرّسة للأطفال على وجه الحصر، والمفوضة من قبل حكومات العالم لتعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم.


إقــــرأ المزيد