- 09:05رئيس لجنة القطاعات الإجتماعية يلتقي سفير الصين
- 08:57لسعات العقارب تجدد المطالب بحلول الصيف
- 08:43أشغال ملعب طنجة الكبير تدخل مراحل حاسمة
- 08:22مطالب بإحداث مجلس وطني لكبار السن
- 08:09نادية فتاح: عقوبات صارمة لِمزوّري الفواتير
- 07:46عمور: قطاع السياحة حقّق نتائج غير مسبوقة في بداية 2025
- 07:16تحذيرات برلمانية للحكومة من “استغلال” الحرب لرفع الأسعار
- 06:25أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 22:44برشلونة يتراجع عن المواجهة الودية في الدار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
هل ستدمر "الترضيات وعطيني نعطيك"حزب الاستقلال ؟
جلال الطويل
تم الأسبوع المنصرم انتخاب محمد ولد الرشيد خليفة لابن عمه اللدود، ورفيقه في حزب الميزان النعم ميارة، الذي تخلى عنه نزار بركة الأمين العام للحزب نظير اتّقاء شر آل الرشيد الباسطين أيديهم على الحزب بالأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من الاستقلاليين أن تخلي بركة عن ميارة وتعويضه بولد الرشيد جاء في إطار ترضيات وسلك سياسة "عطيني نعطيك"، من أجل تتبيث مكانه، و ضمان استمراريته على رأس حزب علال الفاسي.
وأوضح الاستقلاليون، ومنهم الغاضبون من اجتماع برلمان الحزب الذي أفرز لجنة تنفيذية فصّلت على مقاس "ديناصورات" الحزب، و لفظتهم (الغاضبون )خارج اتخاذ القرار الحزبي، أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تهدم الحزب وأسسه المرجعية والديمقراطية الداخلية.
وكشفوا أن نزار بركة لم يعي بعد، أنه يجب أن يتحول إلى زعيم ذو كاريزما سياسية دون الخضوع لأي ضغوطات من أي جهة مهما كانت قوتها ونفودها داخل هياكل الحزب، من أجل إعادة حزب "الحركة الوطنية"، إلى مساره الصحيح.
وجدير بالذكر أن مجموعة الاستقلاليين، ولاسيما الغاضبين من نزار بركة يستعدون لتشكيل تيار سياسي داخل الحزب من أجل الإطاحة به من "الميزان" الذي اختلت كفتيه ومالتا إلى بعض العائلات التي تغولت وسيطرت بطريقة على المؤسسات والهياكل.
تعليقات (0)