- 17:44استعدادا للمونديال.. جهة فاس مكناس توحد صباغة الواجهات
- 17:27إحباط محاولة تهريب دولي للمخدرات بطنجة
- 16:55أطباء القطاع العام يخوضون احتجاجات جديدة
- 15:56النسخة العاشرة لـ”سيداكسيون المغرب 2024″ تنطلق في هذا التاريخ
- 15:43احتفالا بعيدها الـ 50.. ibis تدعو المسافرين لتجربة سفر استثنائية
- 15:30نزار بركة يكشف لـ"ولو" خطته لتوفير المياه الصالحة للشرب
- 15:23أونسا تشدد رقابتها على جودة زيت الزيتون
- 15:11موعد افتتاح مرآب مثلث الفنادق بالبيضاء
- 15:06ولاية أمن البيضاء تنفي مزاعم مقال تضمن معطيات غير صحيحة
تابعونا على فيسبوك
هل ستدمر "الترضيات وعطيني نعطيك"حزب الاستقلال ؟
جلال الطويل
تم الأسبوع المنصرم انتخاب محمد ولد الرشيد خليفة لابن عمه اللدود، ورفيقه في حزب الميزان النعم ميارة، الذي تخلى عنه نزار بركة الأمين العام للحزب نظير اتّقاء شر آل الرشيد الباسطين أيديهم على الحزب بالأقاليم الجنوبية.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من الاستقلاليين أن تخلي بركة عن ميارة وتعويضه بولد الرشيد جاء في إطار ترضيات وسلك سياسة "عطيني نعطيك"، من أجل تتبيث مكانه، و ضمان استمراريته على رأس حزب علال الفاسي.
وأوضح الاستقلاليون، ومنهم الغاضبون من اجتماع برلمان الحزب الذي أفرز لجنة تنفيذية فصّلت على مقاس "ديناصورات" الحزب، و لفظتهم (الغاضبون )خارج اتخاذ القرار الحزبي، أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تهدم الحزب وأسسه المرجعية والديمقراطية الداخلية.
وكشفوا أن نزار بركة لم يعي بعد، أنه يجب أن يتحول إلى زعيم ذو كاريزما سياسية دون الخضوع لأي ضغوطات من أي جهة مهما كانت قوتها ونفودها داخل هياكل الحزب، من أجل إعادة حزب "الحركة الوطنية"، إلى مساره الصحيح.
وجدير بالذكر أن مجموعة الاستقلاليين، ولاسيما الغاضبين من نزار بركة يستعدون لتشكيل تيار سياسي داخل الحزب من أجل الإطاحة به من "الميزان" الذي اختلت كفتيه ومالتا إلى بعض العائلات التي تغولت وسيطرت بطريقة على المؤسسات والهياكل.