- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
هذه نصائح مهمة للحفاظ على لحوم الأضاحي
يَكبر هاجس العديد من المواطنين للحفاظ على جودة لحوم أضاحي العيد، خوفا من تكرر سيناريوهات السنوات الماضية، حيث تفاجئوا بتغير لونها إلى الأخضر بالرغم من تجميدها في نفس اليوم.
وفي هذا السياق، أفاد "بوعزة الخراطي"، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بأن اخضرار أضحية العيد ينتج أولا عن سوء تغذية الأضاحي عبر منحها فضلات الدواجن التي يتم خلطها مع العلف، وهي العملية التي تحاربها السلطات المعنية عبر تكثيف المراقبة على عملية تنقيل فضلات الدواجن ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة.
ونَصح "الخراطي"، بالإمتناع عن تقديم الأكل للخروف في ليلة العيد، إذ يمكن الإكتفاء بإعطائه الماء فقط من أجل تفادي عملية الهضم التي تحدث في الصباح الموالي والتي تساهم في تلوث لحم الأضحية. مشددا على ضرورة تنظيف مكان الذبح بشكل جيد بالماء والمطهر، مع تنظيف وتعقيم جميع وسائل الذبح، لافتا إلى أهمية ترك الخروف معلقا بعد الإنتهاء من سلخه وإخراج أعضائه، لمدة لا تقل عن 6 ساعات.
وأوضح رئيس جامعة حقوق المستهلك، أن الهدف من هذه العملية يكمن في نزول جميع السوائل الموجودة بداخل لحم الخروف، لتجنب تكاثر البكتيريا بداخله، مؤكدا على ضرورة تعليقه في مكان بعيد عن الشمس وعدم تغطيته بكيس بلاستيكي، إذ ينصح بالإكتفاء بتغطيته بثوب نقي لحمايته من الحشرات.
وشدد المتحدث ذاته، على تفادي غسل الأضحية عند ذبحها وسلخها، لأن غسلها بالماء يزيد من تكاثر البكتيريا وتلوثها، فضلا عن تجنب نفخها من الفم لتفادي انتقال بعض الأمراض مثل مرض السل. وأضاف أنه عند تقطيع لحم الخروف يجب وضع كميات قليلة من اللحم داخل أكياس بلاستيكية غذائية (100 و250 إلى 300 غرام كحد أقصى) وترك مسافة فاصلة بينها، مشيرا إلى أن هذه العملية تسمح بعدم تكاثر البكتيريا وإزالة التجميد بسهولة.
ونَبَّه إلى أن اللحم يكون في درجة حرارة مرتفعة عندما يتم تقطيعه، وإذا تم إدخاله ككتلة متراكمة لن تصل البرودة إلى كافة الأطراف، وبالتالي يُحتمل إتلاف القطع التي لم تصلها البرودة، لذا من الأفضل وضع اللحم أولا في الثلاجة قبل إدخاله إلى المجمد.