- 13:40العرائش.. تفاصيل الحكم على المتورطين في تهريب طنين من الشيرا
- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 12:50تقرير: 72% من مديري الموارد البشرية يعتبرون عطلة 9 يونيو غير قانونية
- 12:15إسبانيا.. ضبط 890 علبة سجائر وأموال ضخمة في حافلة قادمة من الناظور
- 11:55أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويتقبل التهاني
- 11:15أجواء روحانية بمختلف مصليات المملكة رغم تعطيل شعيرة الذبح
- 11:05المطالبة بتنظم نقل العاملات الزراعيات
- 10:39مرحبا 2025.. وزارة النقل تدعو للحجز المسبق لتفادي الاكتظاظ
- 10:16ارتفاع أسعار النقل أيام العيد يجر قيوح للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
هذه حصيلة مراقبة الأسواق منذ بداية 2024
أفادت معطيات رسمية حديثة صادرة عن وزارة الداخلية، بإجراء أكثر من 300 ألف عملية مراقبة للأسواق ونقاط البيع بمختلف أنواعها، منذ بداية 2024 وحتى نهاية شهر نونبر من نفس السنة، أسفرت عن تسجيل 17.500 مخالفة للقوانين المتعلقة بحماية المستهلك وحرية الأسعار والمنافسة، فضلاً عن السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وقال وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، في جواب كتابي على سؤال برلماني، إنه تمت إحالة 13،800 محضر مخالفة إلى القضاء المختص، بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تم خلال هذه الفترة سحب وإتلاف ما يفوق 840 طناً من المواد الإستهلاكية غير الصالحة للإستهلاك أو التي لا تستوفي المعايير المطلوبة. مؤكداً أن الوزارة تعمل بشكل مكثف لمحاصرة الممارسات التجارية غير المشروعة التي تؤثر سلباً على جودة وأسعار المواد المعروضة.
وأبرز "لفتيت"، أن الإجراءات تشمل تعزيز مراقبة أسعار المواد المقننة وضمان إشهار أثمان السلع والمنتجات، مع التركيز على محاربة الممارسات التي تؤدي إلى زيادات غير مبررة في الأسعار أو تضر بجودة المنتجات. مشيرا إلى أهمية التنسيق مع مختلف المصالح والمؤسسات المعنية بمراقبة الأسواق لضمان سلامة وصحة المستهلكين، والحفاظ على قدرتهم الشرائية.
ولفت وزير الداخلية، إلى تطور مؤسسة الحسبة، التي أعيد إحياؤها سنة 1982 بمبادرة ملكية، ودورها في مراقبة الأسعار والجودة وتسوية النزاعات التجارية. مؤكداً أن الوزارة دعمت المحتسبين بإطار قانوني وإداري مناسب، بما في ذلك تعيين 53 إطاراً إدارياً مختصاً لمساعدتهم في أداء مهامهم. وسجّل تراجعاً تدريجياً في نشاط مؤسسة الحسبة بسبب تقليص مجالات تدخلها وتناقص أعداد المحتسبين، وذلك نتيجة الوفاة أو العجز أو طلبات الإعفاء.
وأشار الوزير، إلى التغيرات القانونية التي نقلت بعض اختصاصات المحتسب إلى هيئات أخرى مثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ووزارة الصناعة والتجارة. مؤكداً على أهمية تثمين دور مؤسسة الحسبة وتحديث إطارها القانوني لمواكبة المستجدات القانونية والتنظيمية. كما شدّد على استعداد الوزارة للإنخراط في مبادرات تهدف إلى تطوير عمل المؤسسة وتعزيز أدائها، بالتنسيق مع القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية.
تعليقات (0)