- 20:32ترويج أجهزة الغش يطيح بطلبة ببني ملال
- 20:15مونديال الأندية..عمر السومة يعزز صفوف الوداد قبل مواجهة يوفنتوس
- 20:12ضُعف صبيب الإنترنت يصل البرلمان
- 20:00شباب دون شغل..مراكش على موعد مع القمة الإفريقية
- 19:52الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
- 19:40الداخلية تغلق كنائس غير مرخّصة بالبيضاء
- 19:32هذه تفاصيل مباراة ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان
- 18:52الحكومة تحدد صرف الزيادة للموظفين
- 18:37البلاوي يبحث تعزيز التعاون القضائي مع وزيرة العدل بجمهورية الرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
هجوم كلب شرس بطنجة يجدد المطالب بتشديد الرقابة
أشعلت حادثة هجوم كلب من فصيلة "بيتبول" على مواطن مغربي في أحد أحياء مدينة طنجة، أول أمس الجمعة، موجة استياء واسعة بين المواطنين. الواقعة التي وثقها مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظة هجوم الكلب على الرجل، مهاجماً مناطق مختلفة من جسده، وسط حالة من الذعر بين المارة الذين تدخلوا لإنقاذه باستخدام الحجارة والعصي.
وأثار الفيديو نقاشاً حاداً حول ظاهرة انتشار الكلاب الشرسة، سواء الضالة أو المملوكة، في عدد من المدن المغربية. واعتبر نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أن تربية هذا النوع من الكلاب، المعروف بشراسته وعدوانيته، يمثل تهديداً حقيقياً، خاصة في المناطق السكنية، مستشهدين بأن دولاً عدة منعت هذا النوع من الكلاب بسبب خطورته.
دعوات لتشريعات صارمة
طالب مواطنون بوضع إطار قانوني صارم لتنظيم تربية الكلاب الشرسة، مع تعزيز الرقابة على مالكيها لضمان عدم تعرض الآخرين للأذى. كما شددوا على أهمية توعية مربي هذه الكلاب بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.
وعلق الإعلامي المغربي محمد واموسي، على الحادثة عبر تدوينة على "فيسبوك"، قائلاً: "في طنجة، حادثة جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة: كلب شرس من نوع بيتبول يهاجم مواطناً في الشارع وكاد أن يزهق روحه". وأضاف أن انتشار هذه الظاهرة بات مألوفاً في الشوارع المغربية دون أي ضوابط تُذكر، منتقداً تجاهل السلطات لهذه الإشكالية رغم تكرار الحوادث.
سجل حافل بحوادث مماثلة
الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت المملكة عدة وقائع مشابهة. ففي غشت 2022، اضطر شرطي من فرقة الدراجين في الجديدة لاستخدام سلاحه الناري لإنقاذ ضحية من هجوم كلب "بيتبول". وفي 2023، تعرضت طفلة صغيرة في مدينة الصخيرات لاعتداء عنيف من كلب من سلالة "المالينوا"، ما استدعى نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
بين المطالب والواقع
تتزايد المطالب الشعبية بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لانتشار هذه الكلاب وتربية الأنواع الخطيرة منها. ويرى مراقبون أن غياب التشريعات وتنفيذها يجعل المواطنين عرضة لخطر متكرر، بينما تبقى المسؤولية مشتركة بين السلطات والمجتمع لضمان سلامة الجميع.
تعليقات (0)