-
13:01
-
12:38
-
12:16
-
11:58
-
11:42
-
11:16
-
11:06
-
10:47
-
10:21
-
09:55
-
09:33
-
09:12
-
09:11
-
08:47
-
08:22
-
08:17
-
07:18
-
06:55
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
نهاية عصر "السيتكوم".. دوزيم تغير استراتيجيتها الرمضانية
بعد عقود من الحضور شبه الدائم على الشاشات المغربية، يبدو أن" السيتكوم " يعيش أسوأ فصوله، إذ اختفى اسمه من قائمة الأعمال التي فتحت القناة الثانية باب الترشح لإنتاجها للموسم الرمضاني القادم، في إشارة واضحة إلى تراجع الرهان عليه كمادة ترفيهية أساسية.
ورغم أن هذا النمط الكوميدي كان يحتل مكانة ثابتة في برمجة رمضان، إلا أن السنوات الأخيرة كشفت عن فتور متزايد لدى الجمهور اتجاهه، إذ ارتفعت الأصوات المطالبة بوقف بثه، بسبب ما يعتبره كثيرون ضعفا في النصوص وفقرا في الإضحاك، مقابل ميزانيات إنتاجية ضخمة.
دوزيم التي حافظت على "السيتكوم" حتى في ذروة الانتقادات، تتجه هذا العام نحو خيارات بديلة، منها السلسلات الكوميدية والدرامية القصيرة، إلى جانب إعادة الكاميرا الخفية، مع الإبقاء على إمكانية تعديل البرمجة لاحقا إذا استدعت المشاريع المصورة ذلك.
ويعزو بعض النقاد تراجع "السيتكوم" إلى غياب أفكار مبتكرة، واعتماد كتابة سريعة تفتقر للعمق، إضافة إلى تدخل شركات الإنتاج التي تفضل أعمالا سريعة الإنجاز، تتماشى مع أهدافها التجارية أكثر من طموحاتها الإبداعية.
وبينما تخلت القناة الأولى منذ سنوات عن هذا الصنف لصالح الدراما القصيرة والأفلام الكوميدية، يبدو أن القناة الثانية تسير أخيرا على النهج نفسه، تمهيدا لطي صفحة كانت مرتبطة برمضان لعقود.
وكانت شركة "ديسكونيكتيد" بقيادة المنتج خالد النقري، قد تولت على مدى سنوات متتالية مهمة إنتاج "السيتكومات" الرمضانية لصالح دوزيم، كان آخرها سلسلة "مبروك علينا" التي عرضت رمضان الماضي.