- 18:47موازين 2025.. "بودشارت" يدعو محبيه لارتداء لباس أبيض في حفله
- 18:46عاجل..المغرب يعرب عن ادانته الشديدة للهجوم الصاروخي السافر الذي استهدف سيادة دولة قطر الشقيقة ومجالها الجوي
- 18:25نهائي كأس العرش.. أولمبيك آسفي في مواجهة نهضة بركان
- 18:00مرتيل تحتضن البطولة الإفريقية للكرة الطائرة الشاطئية
- 17:34أبرز تقارير اللّجان حول مشاريع القوانين للتصويت
- 17:26تفاصيل جديدة في محاكمة المتهم بدهس "الطفلة غيثة"
- 16:55تفاصيل جديدة بشأن إعفاء والي فاس
- 16:34حقوقيون يدخلون على خط قضية "الطفلة غيثة"
- 16:30111 حريق أتى على 130 هكتارا من فاتح يناير إلى 20 يونيو الجاري
تابعونا على فيسبوك
نقابي ل"ولو" هذه أسعار المحروقات المفروض اعتمادها بالمغرب
أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه بالعودة لاعتماد قاعدة احتساب أثمان المحروقات، التي كان معمول بها، قبل نهاية 2015, والأخذ بعين الاعتبار للأسعار في السوق الدولية ومصاريف التوصيل والتأمين والتخزين وصرف الدولار وغيرها، فيجب أن لا يتعدى، ثمن لتر الغازوال 10.13 درهم، وثمن لتر البنزين 11.08 درهما، وذلك خلال النصف الأول من شهر دجنبر 2024.
وأوضح الحسين اليماني في تصريح لموقع “ولو”، أنه تأكد عبر كل سنوات تحرير أسعار المحروقات، بأن قرار حكومة بنكيران، فتحت الباب لاغتناء البتروليين الكبار في المغرب، وساهمت في رفع الأسعار وتسبب ذلك، في الفتك بالقدرة الشرائية لعموم المغاربة، سواء من خلال الاثار المباشرة وغير المباشرة لاستهلاك المحروقات في النسيج الاقتصادي الوطني.
وأضاف النقابي، أنه رغم كل محاولات تدخل مجلس المنافسة للقيام بواجبه في تنظيم السوق، فيبدو بأن نفس الممارسات المنافية للقانون مستمرة، وتظهر من خلال التقارب في الأسعار رغم الهوامش المرتفعة للأرباح ومن خلال التغيير للأثمان في نفس الوقت والتخزين المشترك وربما الشراء المشترك كذلك.
وأشار النقابي، إلى أن تحرير الأسعار، أدى بشكل جلي لارتفاعها وليس لتخفيضها عكس ما كان يبشر به بنكيران وحكومته، وكما كان ينتظر المشرع، حينما أقر فتح الاسواق، بغاية احتدام المنافسة في اتجاه تكسير الأسعار وليس العكس.
وأكد المصدر ذاته، بأن الحل، يكمن في إلغاء تحرير الأسعار والعودة لتكرير البترول واحياء سامير، بعد سقوط ورقة التحكيم الدولي، واعتماد الضريبة المتحركة في الاتجاه المعاكس للأسعار، وما دون هذا، سيبقى المغاربة هم الضحية الوحيدة لقرار تحرير أسعار المحروقات.
تعليقات (0)