- 08:33العطلة المدرسية.. لوطوروت توصي بتنظيم التنقلات
- 06:13توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة 24 يناير
- 00:25مجلس الشيوخ الشيلي يدعم بالإجماع مبادرة الحكم الذاتي المغربية للصحراء
- 00:06عاهلا إسبانيا يزوران رواق المغرب في معرض "فيتور 2025" الدولي للسياحة
- 23:55أشرف حكيمي يجدد عقده مع باريس سان جيرمان حتى 2029
- 23:45الذكاء الاصطناعي في المدارس المغربية.. أداة تعليمية أم وسيلة للتحايل؟
- 22:45العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية تحدد مواعيد المسابقات الكروية
- 22:39الطرق السيارة بالمغرب تدعو لتنظيم التنقلات بمناسبة العطلة المدرسية
- 22:33أمين حارث على رادار أولمبياكوس اليوناني
تابعونا على فيسبوك
موجة البرد تعمق معاناة ساكنة المناطق الجبلية
تعاني ساكنة المناطق الجبلية في المغرب من صعوبة بالغة في مواجهة موجة البرد القارس التي اجتاحت العديد من المناطق مؤخرًا، مما يسلط الضوء مجددًا على أزمة التدفئة التي تعيشها هذه الفئات في ظل الظروف القاسية.
حطب التدفئة في قبضة الغلاء
تفاقمت أزمة حطب التدفئة نتيجة الارتفاع الكبير في أسعاره، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعتمد عليه كوسيلة أساسية للتدفئة. هذا الارتفاع يواكب زيادة أسعار المواد الأساسية الأخرى، ليضع العائلات في وضع اقتصادي صعب.
الظروف الاقتصادية تزداد قسوة على الفئات الهشة
يشكل ارتفاع أسعار حطب التدفئة مثالاً صارخًا على تأثير الأزمات الاقتصادية والطبيعية على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خصوصًا مع تزامن ارتفاع أسعار المواد الأساسية الأخرى. يصبح الحطب مع انخفاض درجات الحرارة سلعة ضرورية، ما يضاعف الضغوط على الأسر ذات الدخل المحدود.
التجار يعززون الأزمة في موسم الشتاء
قال أحد بائعي حطب التدفئة في إيموزار، في تصريح صحفي، إن الطلب على الحطب يتزايد بشكل كبير خلال موجة البرد، مما يؤدي إلى رفع الأسعار بشكل ملحوظ. وأضاف أن "العرض محدود" في مقابل "طلب عالٍ"، ما يساهم في زيادة الأسعار.
أزمة متجددة كل شتاء
أشار البائع ذاته، إلى أن هذه الأزمة تتكرر كل عام مع بداية فصل الشتاء، حيث تصبح أسعار حطب التدفئة نقطة خلاف رئيسية في النقاشات الاجتماعية، خصوصًا في ظل غلاء الأسعار. وأكد أن بعض التجار يقومون بتخزين الحطب قبل قدوم البرد القارس، ليقوموا بعد ذلك برفع الأسعار بشكل غير مبرر.
الأسرة الفقيرة في مرمى التحديات الاقتصادية
أضاف البائع أن ارتفاع أسعار حطب التدفئة يفرض على الأسر الفقيرة تخصيص جزء كبير من دخلها المحدود لتغطية تكاليف التدفئة، ما يشكل تحديًا إضافيًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
تعليقات (0)