- 11:20التشهير بأطر تعليمية يشعل غضب النقابات
- 11:17بنك المغرب يحذر من النصب والاحتيال باسمه
- 11:03تقرير: المغرب يحتل الرتبة 102 عالميا في مؤشر التقدم الاجتماعي
- 10:40إلغاء الذبح.. الكسابة يشتكون من "التضييق" بسبب الاستيراد
- 10:18المغرب يتجه لبناء مطار عسكري في أقصى جنوب الصحراء
- 09:55مبادرات جلالة الملك للتخفيف من معاناة الساكنة المقدسية محط إشادة خلال رمضان
- 09:30شارجور يتسبب في فاجعة بفاس
- 09:10انطلاق عملية توزيع “قفة رمضان”بمدينة سيدي يحيى الغرب
- 07:47أمطار متفرقة في توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء 04 مارس
تابعونا على فيسبوك
موجة البرد تعمق معاناة ساكنة المناطق الجبلية
تعاني ساكنة المناطق الجبلية في المغرب من صعوبة بالغة في مواجهة موجة البرد القارس التي اجتاحت العديد من المناطق مؤخرًا، مما يسلط الضوء مجددًا على أزمة التدفئة التي تعيشها هذه الفئات في ظل الظروف القاسية.
حطب التدفئة في قبضة الغلاء
تفاقمت أزمة حطب التدفئة نتيجة الارتفاع الكبير في أسعاره، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعتمد عليه كوسيلة أساسية للتدفئة. هذا الارتفاع يواكب زيادة أسعار المواد الأساسية الأخرى، ليضع العائلات في وضع اقتصادي صعب.
الظروف الاقتصادية تزداد قسوة على الفئات الهشة
يشكل ارتفاع أسعار حطب التدفئة مثالاً صارخًا على تأثير الأزمات الاقتصادية والطبيعية على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خصوصًا مع تزامن ارتفاع أسعار المواد الأساسية الأخرى. يصبح الحطب مع انخفاض درجات الحرارة سلعة ضرورية، ما يضاعف الضغوط على الأسر ذات الدخل المحدود.
التجار يعززون الأزمة في موسم الشتاء
قال أحد بائعي حطب التدفئة في إيموزار، في تصريح صحفي، إن الطلب على الحطب يتزايد بشكل كبير خلال موجة البرد، مما يؤدي إلى رفع الأسعار بشكل ملحوظ. وأضاف أن "العرض محدود" في مقابل "طلب عالٍ"، ما يساهم في زيادة الأسعار.
أزمة متجددة كل شتاء
أشار البائع ذاته، إلى أن هذه الأزمة تتكرر كل عام مع بداية فصل الشتاء، حيث تصبح أسعار حطب التدفئة نقطة خلاف رئيسية في النقاشات الاجتماعية، خصوصًا في ظل غلاء الأسعار. وأكد أن بعض التجار يقومون بتخزين الحطب قبل قدوم البرد القارس، ليقوموا بعد ذلك برفع الأسعار بشكل غير مبرر.
الأسرة الفقيرة في مرمى التحديات الاقتصادية
أضاف البائع أن ارتفاع أسعار حطب التدفئة يفرض على الأسر الفقيرة تخصيص جزء كبير من دخلها المحدود لتغطية تكاليف التدفئة، ما يشكل تحديًا إضافيًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
تعليقات (0)