- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
تابعونا على فيسبوك
مهنيو السياحة يُثمّنون استئناف الرحلات بين المغرب والصين
قرّرت شركة الخطوط الملكية المغربية، إعادة فتح الخط الجوي المباشر الدار البیضاء - بكین، ابتداء من 20 يناير 2025.
وفي هذا الصدد، أكد "حميد بن الطاهر"، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، أن مهنيي القطاع السياحي يُثمنون قرار إعادة فتح الخط الجوي المباشر الدار البیضاء - بكین، والذي سيساهم في استقطاب عدد أكبر من السياح الصينيين في أفق فتح خطوط جديدة.
وأوضح "بن الطاهر"، أن تعزيز الربط الجوي، يُعد من الركائز الأساسية لخارطة الطريق الإستراتيجية للسياحة، والتي تُراهن على تعزيز الربط الجوي عبر شراكات استراتيجية مع شركات طيران دولية، ودعم الشركات الوطنية؛ مثل الخطوط الملكية المغربية التي ستضاعف أسطولها من 50 إلى 200 طائرة بحلول 2030.
وأبرز رئيس كونفدرالية السياحة، أن تنويع القارات التي يأتي منها السياح يُعتبر عاملا إيجابيا للسياحة الوطنية، خصوصا القارة الآسيوية التي تتوفر على نسبة سياح مهمة، أبرزهم السياح الصينيون الذين يتميزون بخصائص عديدة. مضيفا أن السياح الصينيين يكتسون أهمية بالغة في سوق السياحة العالمي، نظرا لعدد السياح المرتفع، ولقدرة الإنفاق الكبيرة لهؤلاء السياح.
وأشار إلى أن أهمية السياح الصينيين تمكن أيضا في الترويج للوجهات السياحية التي يزورونها، حيث يقومون بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو حول رحلاتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي مما يساهم في الترويج لهذه الوجهات، مُسجلا أنهم مهتمون بالثقافة المغربية والأكل المغربي، كما يفضلون أكثر المناطق الصحراوية، والمدن الصغيرة مثل الصويرة وشفشاون.
ويُراهن المغرب على استقطاب 26 مليون سائح بحلول سنة 2030، منهم 750 ألف سائح من الصين، وفق ما جاء في خارطة طريق وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.