- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
تابعونا على فيسبوك
من تكون الأميرة المرحومة لطيفة أمحزون؟
لطيفة أمحزون، رحمها الله وغفر لها، كانت زوجة الملك الحسن الثاني ووالدة جلالة الملك محمد السادس و الأميرة للا مريم، والأمير مولاي رشيد، والأميرة للا أسماء و الأميرة للا حسناء و كانت تُلقب ب"أم الأمراء" .
وُلدت في قبيلة زايان بالأطلس المتوسط، وهي قبيلة معروفة بتاريخها العريق ونضالها ضد الاستعمار الفرنسي.
تنتمي لطيفة أمحزون إلى عائلة أمازيغية ذات نفوذ وتأثير في منطقة خنيفرة
زواجها من الملك الراحل الحسن الثاني كان بمثابة تعزيز للروابط بين العائلة الملكية والقبائل المغربية التقليدية، مما ساهم في تقوية وحدة البلاد.
بالإضافة إلى دورها كزوجة وأم، شاركت لطيفة أمحزون في العديد من الأنشطة الخيرية والاجتماعية، مركزة على تحسين ظروف المرأة والطفل في المغرب.
كانت تحرص على الحفاظ على خصوصيتها والابتعاد عن الأضواء، إلا أن تأثيرها كان ملموساً من خلال الأعمال والمبادرات التي دعمتها.
لطيفة أمحزون تعتبر رمزاً للتلاحم بين التقاليد الملكية والتراث الأمازيغي الأصيل، وتعكس قصتها التنوّع الثقافي والاجتماعي الذي يميز المغرب.
رغم أنها لم تلعب دورًا عامًا أبدًا، إلا أن الأميرة لطيفة أمحزون، زوجة الملك الحسن الثاني، حظيت بتكريم خاص من ابنها الملك محمد السادس.
في عام 2018، تم بناء مسجد "صاحبة السمو الأميرة لطيفة" في مدينة سلا، تكريمًا وتقديرًا لها،كما كان الملك محمد السادس يسافر باستمرار في زيارات خاصة لفرنسا للتقرب من والدته و زيارتها بانتظام
يشار إلى أن الأميرة لطيفة أمحزون كانت تمتلك إقامة في منطقة باريسية، ولم تكن الوحيدة من أفراد العائلة الملكية المغربية التي أقامت في فرنسا.
هذا التكريم والقرار يعكسان التقدير الكبير والاحترام الذي يكنه الملك محمد السادس لوالدته، الأميرة لطيفة أمحزون، وتأثيرها الكبير في حياته، رغم أنها اختارت الابتعاد عن الأضواء والشهرة.
حين تبلغ الملك محمد السادس بخبر وفاة والدته، تأثر بشدة وحزن، ولم يستطع مقاومة دموعه..هذا الحزن يعكس التقدير الكبير والاحترام الذي يكنه الملك لوالدته، وتأثيرها الكبير في حياته، رغم أنها اختارت الابتعاد عن الأضواء والشهرة.
رحمها الله وغفر لها، وأسكنها فسيح جناته.