X

مندوبية السجون تحدث منصة “زيارة”

مندوبية السجون تحدث منصة “زيارة”
الأمس 21:44
Zoom

أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج منصة رقمية مبتكرة لتدبير الزيارات العائلية لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية. المشروع، الذي يحمل اسم "زيارة"، يأتي بدعم من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووكالة التنمية الرقمية، ليشكل نقلة نوعية في مسار رقمنة الخدمات الموجهة للمرتفقين والزوار.

ووفقًا لبلاغ صادر عن المندوبية، فإن هذه المنصة الرقمية تأتي تجسيدًا لرؤية استراتيجية ترمي إلى تحديث الإدارة وتحسين جودة استقبال الزوار، عبر توفير مسارات حجز عادلة وشفافة، تقلل من الازدحام وتضمن انسيابية أكبر. وقد تولّت وكالة التنمية الرقمية تصميم المنصة وتطويرها، مع الحرص على مطابقتها لأحدث المعايير التقنية، فضلًا عن تقديم الدعم التقني وتأهيل الموظفين المشرفين عليها لضمان سرعة تعميمها.

وتتيح منصة "زيارة"، التي يمكن الولوج إليها عبر الرابط الإلكتروني ziara.dgapr.gov.ma، للزوار إمكانية الحجز المسبق لمواعيد الزيارات، مما يخفف من طول فترات الانتظار، كما توفر معلومات تفصيلية حول شروط وإجراءات الزيارة، وتتيح خدمات رقمية تعفي المرتفقين من التنقل إلى السجون للاستفسار أو تقديم الطلبات.

وقد تم تفعيل المنصة بشكل تدريجي، حيث انطلقت كتجربة أولية في المركب السجني عين السبع بالدار البيضاء، قبل أن يتم تعميمها على جميع المؤسسات السجنية ابتداءً من 10 مارس 2025. كما واكبت المندوبية عملية الإطلاق بتنظيم دورات تكوينية للموظفين المعنيين، وتجهيز المؤسسات السجنية بالبنية التحتية الضرورية، مع العمل على إدماج خدمات جديدة مستقبلاً، مثل خدمة الشراءات عن بُعد.

وضمن جهود التوعية، أطلقت المندوبية حملات تحسيسية شملت نزلاء المؤسسات السجنية وعائلاتهم، عبر التواصل المباشر والملصقات التعريفية، لحثهم على الاستفادة من هذه الخدمة الرقمية التي تعكس توجهًا نحو تحسين ظروف الزيارة وتعزيز راحة النزلاء وذويهم.

وفي هذا السياق، دعت المندوبية العامة عائلات النزلاء إلى اعتماد هذا النظام الجديد لحجز المواعيد مسبقًا، مؤكدةً أن جميع المؤسسات السجنية تظل رهن إشارتهم لتقديم التوضيحات اللازمة، بما يضمن استفادتهم المثلى من هذه الخدمة الرقمية المتطورة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد