- 15:23لجنة العدل والتشريع تصادق بالأغلبية على قانون تنظيم مهنة المفوضين القضائيين
- 15:06تفاصيل الشكاية الثالثة التي وضعها الوزير وهبي ضد المهدوي
- 14:06السغروشني تُفوّت بوابة الشفافية للجنة حماية المعطيات الشخصية
- 13:50السجن لعضو بجهة كلميم متورط في الإتجار بالمخدرات
- 13:38إغلاق الحدود في وجه مدير وحدة إنتاج الحليب بجرسيف
- 13:02مطالب حقوقية بمتابعة “تجار الأزمات” في ملف زلزال الحوز
- 12:44سامسونج تطلق هواتفها الجديدة S25 بميزة الذكاء الاصطناعي
- 12:23“بوحمرون” يدفع وزارة التربية لتنظيم دورة استدراكية إستثنائية للتلاميذ
- 12:03إيدسمو وأوابك توقعان مذكرة تفاهم بالرباط
تابعونا على فيسبوك
مطالب برلمانية بفتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة بالصويرة
طالب عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بفتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة.
وأفاد بووانو في سؤال كتابي وجهه لعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أن إقليم الصويرة يزخر بالعديد من المآثر التاريخية، منها ما هو ضارب في القدم ومنها ما يرجع إلى مرحلة الحماية، قائلا في هذا الصدد: إنه “في الوقت الذي ننتظر فيه أن يتم النهوض بهذا الإرث التاريخي البارز وجعله أساسا للتنمية السياحية في المنطقة، يفاجأ الرأي العام الوطني والمحلي ببعض الممارسات المضرة به، كان آخرها، هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية عن وجه الأرض، مما أثار تساؤلات وفرضيات حول الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذا الجرم الثقافي، خصوصا وأن هذه المعلمة بعيدة كل البعد عن التجمعات السكنية، وتوجد بالقرب من حوض تيدزي البعيد عن مركز الجماعة/التجمع السكاني بأزيد من أربع كيلومترات”.
وشدد بووانو، على ضرورة الكشف عن ملابسات هذا الجرم الثقافي، الذي طال حتى ركام القنطرة بنقله من موقع الهدم إلى جهة مجهولة، مع العلم أنه مكون من الحجر المنقوش والياجور المستعمل في بناء القصبات التاريخية.
وأشار بووانو، إلى أن هذه القنطرة المعبرة عن جمالية هندسية رائعة تعود إلى الحقبة الكولونيالية، تم بناؤها في عشرينيات القرن الماضي، وشهدت أحداثا تاريخية مهمة ترتبط بالمقاومة الحاحية لخلية جيش الأطلس بعد نفي السلطان محمد الخامس رحمه الله سنة 1953.
واستفسر بووانو، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لفتح تحقيق في هدم واختفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة، وكذلك للحفاظ على المآثر التاريخية الأخرى، خصوصا وأن هناك مآثر عمرانية أخرى مثل قنطرة سميمو التاريخية، التي، وفق بووانو، “نخاف كل الخوف أن تطالها أيادي خفية لا نعرف مصلحتها في تدمير التراث المادي لبلادنا”.
تعليقات (0)