- 22:44المغرب ينافس بقوة في انتخابات "الكاف" و"فيفا"
- 22:30القصر الكبير ..حجز كميات كبيرة من المواد الفاسدة
- 22:10مهرجان فاس للموسيقى العريقة يحتفي بـ"الانبعاثات" في دورته الـ28
- 22:01المفتش العام للقوات المسلحة: تسليم مروحيات أباتشي تمار شراكة بين المغرب والولايات المتحدة
- 21:55وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين يزور المغرب لتعزيز العلاقات الثنائية
- 21:45الوداد الرياضي يعزز مداخيله بـ220 مليون سنتيم سنويًا
- 21:35شبيبة الأصالة والمعاصرة تطلق مبادرة "جيل 2030" لتعزيز انخراط الشباب في العمل السياسي
- 21:00المغرب يعزز وارداته من القمح الروسي
- 20:40التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 25 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
مسؤول بالأرصاد الجوية: الفيضانات لا علاقة لها بالإستمطار الصناعي
شهدت العديد من أقاليم الجنوب الشرقي للمملكة في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة تسببت في سيول جارفة ما خلّف خسائر بشرية ومادية جسيمة، وأثار تساؤلات حول تأثير عملية الإستمطار الصناعي على حدة هذه الظاهرة الطبيعية.
وفي هذا الصدد، قال "الحسين يوعابد"، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، إن السيول التي عرفتها عدة مناطق بالنجود العليا الشرقية وأخرى عديدة بجبال الأطلس وسفوحها الشرقية لا علاقة لها بالإستمطار أو بمعنى آخر تلقيح السحب.
وأكد "يوعابد"، في تصريح للصحافة، أن هذه التساقطات كانت نتيجة تأثير قوي لكتلة هوائية مدارية شديدة الرطوبة وغير مستقرة، نتيجة للصعود الإستثنائي للجبهة المدارية إلى المناطق الجنوبية. موضحا أن عملية الإستمطار الصناعي في إطار برنامج "الغيث" تخضع لبرنامج علمي دقيق ومعايير دولية صارمة.
وأشار المسؤول بالأرصاد الجوية، إلى أنه لم تتم أي عملية تلقيح للسحب خلال التقلبات الجوية التي شهدتها مناطق الأطلس والسفوح الجنوبية الشرقية، والتي كانت السبب الرئيسي في السيول. وسجّل أن مراقبة الحالة الجوية وتحليلها يتم بدقة عالية، مع اجتناب عمليات تلقيح السحب في الحالات الجوية القصوى التي قد تشكل خطورة. وأضاف أن عملية الإستمطار لا تتم في مثل هذه الظروف الجوية القصوى، وأن السيول الحالية هي نتيجة طبيعية للتقلبات الجوية الحادة التي تشهدها المنطقة، والتي تأتي في إطار التغيرات المناخية العالمية.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن البلاد تأثّرت منذ يوم الجمعة الماضي بكتلة هوائية مدارية غير مستقرة نتيجة للوضع الإستثنائي للجبهة المدارية في الجنوب، مما أدى إلى تصاعد كتل هوائية رطبة نحو الشمال ولقائها بكتل هوائية باردة قادمة من الشمال. مبرزا أن هذا التفاعل الجوي أدى إلى تكوّن سحب غير مستقرة، تسببت في عواصف رعدية قوية وأمطار غزيرة، كانت نتيجتها تشكل السيول في عدة مناطق من الجنوب الشرقي وشرق الأطلس.
يذكر أن المغرب أعلن عن خطة جديدة تهدف إلى توسيع وتطوير مشاريع تلقيح السحب، حيث من المتوقع أن يتم تنفيذ 12 موقعاً إضافياً ومركزين رئيسيين جديدين في مناطق تانسيفت الحوز وسوس ماسة بحلول مطلع عام 2025، وذلك في إطار الخطة الوطنية لمحاربة شح المياه.
تعليقات (0)