- 12:10تأخّرات البُراق يُسائل قيوح
- 11:59انعقاد مجلس الحكومة بعد غد الخميس
- 11:35رئيس جماعة فاس يمنع ندوة للبيجيدي
- 11:32هشام بلاوي يحرك ملفات هدر المال العام
- 11:10لجنة وزارية تحقق في فاجعة "التريبورتور"
- 11:00تعيين زهور حميش مديرةً لقناة الثقافية
- 10:48الاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك يُحذر من أزمةوطنية
- 10:46أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم
- 10:44حادث سير يربك حركة ترامواي البيضاء
تابعونا على فيسبوك
مراكش تحتضن "أسبوع القفطان" في دورته الخامسة والعشرين
تستعد مدينة مراكش لاستقبال فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من "أسبوع القفطان"، الذي تنظمه مجلة "نساء المغرب" منذ عام 1996. هذا الحدث الذي أصبح مرجعية في مجال الأزياء المغربية التقليدية، يسلط الضوء على جمال القفطان المغربي وجذوره العميقة في الثقافة المغربية. وفي احتفاء بهذا اليوبييل الفضي، تم اختيار 14 مصممة من الأسماء البارزة في عالم الأزياء لعرض إبداعاتهن المستوحاة من جمال الصحراء المغربية، ليكن جزءًا من هذا الحدث الفريد.
وتتضمن القائمة أسماء لامعة في مجال تصميم الأزياء، مثل أمينة بوصيري، هدى سنّاوي، أمل بلقايد، إيمان لاريني، هند لمطيري، سلمى تدلاوي، سهام الهبطي، هند عزيز، أمل سوسي عواد، أسماء سارة هلالي، إيمان باموس، مريم عراق، وزينب فتيحي الدراب، إضافة إلى المصمم الناجي. كما سيُقام "أسبوع القفطان" في الفترة ما بين 8 و11 مايو المقبل، ليحمل هذا العام رؤية جديدة وفريدة تحت شعار "القفطان، إرث بثوب يستلهم سحر الصحراء المغربية وتأثيرها العميق على الهوية الثقافية للأزياء التقليدية".
وسيتنقل الحضور في رحلة ساحرة إلى الصحراء الذهبية عبر تصاميم مزجت بين عبق الماضي وروعة الابتكار، حيث تحاكي الأقمشة المنسابَة في القفطان انسيابية الكثبان الرملية، وتدرجات ألوانها الذهبية. كما تعكس التطريزات المتقنة نقوشًا مستوحاة من الزخارف التي تزين الصخور الصحراوية، ما يمنح كل قطعة من هذه الأزياء بصمة خاصة.
وسيستمتع الزوار ببرنامج غني يشمل مجموعة من الفعاليات المميزة، التي تجمع بين التقليد والابتكار، مثل المعارض الحصرية وورش العمل التفاعلية، فضلاً عن اللقاءات مع صناع وحرفيين، وجلسات النقاش التي ستكون منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الابتكار في عالم الأزياء الفاخرة. وفي ختام الحدث، سيُعرض مجموعة منتقاة بعناية من التصاميم التي تمزج بين الحرفية التقليدية والتوجهات المعاصرة، احتفاءً بغنى التراث المغربي وإبداعاته المتجددة.
تعليقات (0)