X

مذكرة تفاهم بين جامعة الأخوين وجامعة الشارقة

مذكرة تفاهم بين جامعة الأخوين وجامعة الشارقة
الخميس 17 - 19:03
Zoom

وقّعت جامعة الأخوين والجامعة الأمريكية في الشارقة يومه الأربعاء 16 أبريل الجاري بالرباط، مذكرة تفاهم تروم تعزيز تعاونهما الأكاديمي والعلمي في العديد المجالات ذات الإهتمام المشترك، لا سيما تعليم اللغة العربية والترويج للثقافة العربية الإسلامية.

وتندرج مذكرة التفاهم هذه في إطار شراكة استراتيجية محورها الدراسات العربية الإسلامية وبيداغوجية اللغات والتكنولوجيات الصاعدة. وتهدف أيضاً إلى التشجيع على التبادلات الثقافية والبحث التعاوني وبلورة نظرة مستقبلية مشتركة. 

وتسعى الجامعتان، كذلك، لخلق مركز مشترك مكرس للبيداغوجية وللإنسانيات الرقمية، يضم إسهامات الذكاء الإصطناعي لدعم البحث في الآداب العربية والإسلامية، والديناميات الثقافية والطرق العصرية للتواصل. ويفسح هذا الإتفاق المجال لتعاون مُوَسَّع في تخصصات أخرى، لا سيما العلوم والهندسة والتدبير والهندسة المعمارية والفنون والتصميم والبحوث الأرشيفية. ويرتئي أيضاً تأسيس قاعدة بيانات للغة العربية مفتوحة المصدر، من خلال تجميع المؤلفات الأدبية والمحتويات الإعلامية والمنشورات العلمية الممثلة للغنى الثقافي بكل من المغرب والإمارات العربية المتحدة.

كما ينص الإتفاق كذلك على تنفيذ تبادل الأساتذة وموظفي الإدارة وإطلاق برامج تنقل الطلاب إلى جانب تطوير مشاريع البحث المشترك. ويشمل الإدارة المشتركة للرسائل والأطروحات، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات والتكوينات المشتركة، وإنشاء صناديق مخصصة لدعم المبادرات الأكاديمية المشتركة.

وأكد "أمين بنسعيد"، رئيس جامعة الأخوين، أن هذه الشراكة تتأطر ضمن الرؤية المؤسسة لجامعة الأخوين والتي تتمحور حول تجذر الهوية والانفتاح الثقافي والتطور التكنولوجي. مشيراً إلى أن هذه الشراكة الإستراتيجية تتوخى تعزيز البحث المشترك وإعادة بلورة منهجيات التعاطي مع الدراسات العربية في إطار تطورات الذكاء الإصطناعي وتطوير الأدوات المبتكرة المساهمة في الإزدهار الثقافي ورفاهة الأجيال الشابة.

من جانبه، أفاد مستشار الجامعة الأمريكية في الشارقة "تود لورسن"، بأن هذه المبادرة تُجسّد رؤية مشتركة لتعليم عال بلا حدود، تستند على تعاون فكري معمق. كما أبرز طموح المؤسستين لتوسيع آفاق البحث المشترك، مع إعادة تأكيد التزامهما في ما يتعلق بالتطوير الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي المطبق على اللغة والثقافة العربيتين بشكل خاص.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد