- 21:20المغرب يعرض خبرته في تطوير البنيات التحتية خلال قمة جوهانسبورغ
- 20:45المغرب يسعى لرفع مخزونه المائي إلى 26 مليار متر مكعب بحلول 2030
- 20:35أشبال الأطلس يعبرون إلى نهائي "كان U20" بعد فوز ثمين على مصر
- 20:24الباطرونا واتحاد مقاولات كوت ديفوار يبحثان تعزيز شراكتهما
- 20:23رئيس النيابة العامة: المحاماة شريك أساسي في تحقيق العدالة ومجابهة تحديات العصر
- 20:04مصرع قيادي بارز في "البوليساريو" إثر ضربة دقيقة بطائرة مسيّرة مغربية قرب المحبس
- 19:59الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
- 19:32الطالبي العلمي يلتقي مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
- 19:12أمن مراكش يطيح بمروج للحوم فاسدة
تابعونا على فيسبوك
لهذا السبب.. عشرات المغاربة يحتجون أمام قنصلية المملكة بألميريا
خرج عشرات المهاجرين المغاربة، أول أمس الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية المغربية بمدينة ألميريا الإسبانية، تنديداً بالغرامات المالية الباهظة التي تلاحقهم بسبب عدم استبدال رخص السياقة المغربية برخص إسبانية.
ويواجه هؤلاء المهاجرون عراقيل قانونية معقدة، إذ تشترط المديرية العامة للمرور في إسبانيا أن يكون الحصول على رخصة القيادة المغربية قد تم قبل نيل الإقامة القانونية في البلاد، حتى يتسنى المصادقة عليها. وهو ما يحرم العديد منهم من الاستفادة من هذا الإجراء، ويجبرهم على الخضوع لدورات تعليمية واختبارات صارمة، غالباً ما تعرقلها عقبة اللغة الإسبانية.
وتُعد اللغة أحد أبرز الحواجز التي تحول دون اجتياز الامتحانات النظرية، مما يجعل حلم الحصول على رخصة إسبانية بعيد المنال بالنسبة للكثيرين. وقد تفاقم الوضع بعد انتهاء العمل باتفاق 2004 بين المغرب وإسبانيا، الذي كان يتيح لحاملي رخص السياقة المغربية ممن حصلوا على إقامتهم القانونية في إسبانيا قبل ذلك التاريخ، إمكانية استبدال رخصهم دون الحاجة إلى امتحانات إضافية.
لكن، ومنذ ذلك التاريخ، لم يتم توقيع أي اتفاق جديد يُعيد فتح باب الاستبدال، رغم موجات التسوية القانونية التي عرفها وضع المهاجرين في إسبانيا خلال السنوات الماضية. الأمر الذي دفع بالعديد منهم إلى مواصلة القيادة بالرخص المغربية، ما جعلهم عرضة لغرامات مالية قد تصل إلى 500 يورو أو أكثر.
ويُذكر أن مجلس الحكومة ناقش في 10 أكتوبر 2024 مشروع اتفاق مُعدّل على شكل تبادل مذكرات بين الرباط ومدريد، يهدف إلى مراجعة اتفاق 2004 حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة وتبادلها، في خطوة قد تمهد لحل الأزمة التي يعيشها آلاف المغاربة المقيمين في إسبانيا.
تعليقات (0)