قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024

الصباح

المؤثرون والعملات المشفرة : هروب من الرقابة المالية

كشفت مصادر مطلعة عن لجوء مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى فتح حسابات على منصات تداول العملات المشفرة، بهدف تحويل جزء من مداخيلهم الرقمية إلى هذه العملات والاحتفاظ بها في حقائب افتراضية. يأتي ذلك في محاولة لتجنب رقابة مكتب الصرف ومصالح المديرية العامة للضرائب، وفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها الصادر الثلاثاء 26 نونبر 2024.

وأفادت الصحيفة أن أجهزة الرقابة باشرت تحقيقات واسعة، تشمل عشرات المؤثرين، بعضهم يتمتع بشعبية كبيرة. التحقيقات ترتكز على مقارنة المداخيل المفترضة لهؤلاء مع التصريحات المالية المقدمة، وتدقيق العمليات المالية عبر الاستعانة بشبكات رقابية دولية، لا سيما في بعض البلدان الأوروبية.

وأبرزت التحقيقات الأولية وجود تجاوزات تتعلق بعدم توطين عائدات الخدمات الرقمية التي يقدمها المؤثرون، وسط شكوك بتوظيف هذه المداخيل في تداول العملات المشفرة، خصوصاً "بيتكوين"، التي سجلت ارتفاعاً قياسياً في قيمتها لتقترب من 100 ألف دولار للوحدة.

الفتح الرياضي يقاضي الرجاء بسبب مستحقات صفقة المهدي موهوب

تقدم نادي الفتح الرياضي بشكاية رسمية إلى لجنة النزاعات التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ضد الرجاء البيضاوي، وذلك بسبب عدم تسديد الأخير مستحقات مالية مترتبة عن انتقال اللاعب المهدي موهوب إلى دينامو موسكو الروسي. الصفقة، التي بلغت قيمتها مليار و800 مليون سنتيم، أثارت خلافًا بعد تجاهل الرجاء مطالب الفتح المتعلقة بتسوية النسبة المتفق عليها من عملية البيع.

وذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الفتح الرياضي استعانت بمحامٍ لوضع الشكاية بعد مرور عشرة أيام على توجيه رسالة رسمية إلى الرجاء دون تلقي أي رد. العقد الموقع بين الطرفين ينص على استفادة الفتح من 25% من عائدات بيع اللاعب لأي فريق آخر، إضافة إلى مكافآت مشروطة بأداء اللاعب مع الرجاء، تشمل عدد المباريات المسجلة، الأهداف، والتتويج بلقب البطولة.

وتبلغ قيمة المستحقات العالقة حوالي 440 مليون سنتيم، وتشمل نسبة إعادة البيع المقدرة بـ 25% من مبلغ الصفقة البالغ مليار و500 مليون سنتيم، بعد خصم قيمة انتقال اللاعب من الفتح إلى الرجاء بـ300 مليون. كما تتضمن المستحقات مكافآت إضافية حققها اللاعب خلال الموسم الماضي.

تفكيك عصابة للاحتيال والابتزاز بسوق درب غلف

تمكنت السلطات الأمنية بالدار البيضاء، مؤخرًا، من كشف نشاط عصابة تنشط في جرائم الابتزاز داخل سوق "جوطية درب غلف"، أحد أشهر الأسواق المتخصصة في بيع وإصلاح الأجهزة الإلكترونية. العصابة تعتمد أساليب احتيالية متطورة تستغل التجارة الإلكترونية والعلاقات التجارية العالمية للضغط على التجار المحليين.

وبدأت خيوط القضية عندما لاحظ تجار السوق تحركات مشبوهة لشباب يحملون كاميرات وهواتف، ويقومون بتصوير المحلات والبضائع. وفي البداية، اعتقد التجار أن الأمر يتعلق بفريق صحافي أو مشروع فيلم وثائقي عن السوق. لكن بعد استجواب "المصورين"، ظهر ارتباك واضح وأجوبة متناقضة دفعت التجار إلى استدعاء السلطات.

وكشفت التحريات أن الشباب كانوا مجرد أدوات تنفيذ، مكلفين بالتقاط صور للبضائع وجمع بيانات التجار، ليبدأ بعدها دور أفراد العصابة الرئيسيين، الذين كانوا يتصلون بالتجار مدعين تمثيل شركات عالمية، ويتهمونهم بترويج بضائع مقلدة أو مزورة. كانت العصابة تعرض "تسوية" مقابل مبالغ مالية لتجنب المتابعة القانونية.

وأفادت المصادر أن أفراد العصابة استخدموا تطبيقات التواصل مثل "واتساب" لإرسال صور ومعلومات، مما زاد من الضغط على التجار. وبعد تحقيق معمق، تم الوصول إلى الرؤوس المدبرة، الذين كانوا يخططون وينفذون هذه العمليات من خلف الكواليس.

 النهار المغربية

2500 مؤسسة تعليمية جديدة تنضم إلى مشروع مؤسسات الريادة في 2025

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن اختيار نحو 2500 مؤسسة تعليمية عمومية جديدة للانخراط في مشروع نموذج مؤسسات الريادة برسم الموسم الدراسي 2025-2026. المشروع يستهدف مؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي، ويهدف إلى تعزيز الاستمرارية البيداغوجية وتطوير نموذج تعليمي موحد.

وكشف وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، عن منهجية جديدة لاختيار المؤسسات، ركزت على الاستجابة لمعايير دقيقة، وفق وثيقة رسمية وقعها الكاتب العام للوزارة، يونس السحيمي، بتاريخ 21 نونبر 2024. الوثيقة وجهت إلى الأكاديميات الجهوية الاثنتي عشرة، مطالبة بإعطاء الأولوية للمؤسسات التي تُظهر فرقها التربوية انخراطًا فعّالًا يضمن تطبيق محاور النموذج بنجاح.

المغرب يعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في تدبير البنية التحتية والخدمات الرقمية

أعلنت وزارة التجهيز والماء المغربية عن توجهها نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات الحيوية، بما في ذلك تحليل الخرائط الجغرافية وصيانة الطرق والمنشآت الفنية، فضلاً عن مراقبة وإدارة المقالع والمِلك العمومي باستخدام الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية.

وكشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جواب كتابي على سؤال برلماني حول تفاعل القطاع مع الذكاء الاصطناعي والرقمنة، أن الوزارة تعمل على تنفيذ مخطط للتحول الرقمي يعتمد على تعزيز استخدام التكنولوجيا السحابية كجزء أساسي من استراتيجيتها. ومن بين الأمثلة التي أوردها الوزير، تطبيق النظام الوطني لتدبير الموارد البشرية في إطار الحوسبة السحابية السيادية.

وأكدت الوثيقة الصادرة في نوفمبر 2024، أن الوزارة ترى آفاقاً واعدة لتطوير الخدمات بفضل توظيف الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى لتحقيق إدارة أكثر كفاءة وفعالية ودعم التميز الإداري من خلال اعتماد هذه التقنيات المتقدمة.

الأخبار

الغش في زيت الزيتون يشعل الجدل من جديد

عاد ملف الغش في زيوت الزيتون إلى واجهة النقاش بالمغرب، حيث أثار انتشار هذه الظاهرة قلقًا واسعًا بشأن سلامة المستهلكين. وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، طالب فيه الحكومة بالكشف عن التدابير المتخذة لمكافحة الغش الذي "يهدد صحة المواطنين ويضر بسمعة المنتج الوطني".

وحذر بوعزة خراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من تأثير زيت الزيتون المغشوش على الصحة، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة مثل تشمع الكبد الناتج عن استهلاك زيت ذي نسبة حموضة مرتفعة. وأكد خراطي أن معرفة جودة الزيت تتطلب قراءة الملصقات الرسمية على الحاويات، وخاصة رقم الاعتماد الصحي الممنوح من المكتب الوطني للسلامة الصحية.

وأوضحت الجامعة أن عمليات الغش تشمل خلط زيت الزيتون بزيوت طهي أخرى، أو استخدام تقنيات تضيف نكهات وأصباغ لتضليل المستهلكين. ودعت إلى شراء الزيت من مصادر موثوقة مثل الفلاحين المنتجين مباشرة أو من معاصر معتمدة صحيًا.

سرقة مليار ونصف سنتيم تثير ضجة: اعتقال زوجة أحد المشتبه بهم وفرار المتهمين إلى تركيا

أحالت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي، صباح الأحد الماضي، زوجة أحد المتهمين الرئيسيين في قضية سرقة مليار ونصف مليار سنتيم من شركة دولية لنقل وتأمين الأموال، إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتمارة. الزوجة، التي رافقت زوجها في رحلة فرار إلى تركيا، تواجه اتهامات بالمشاركة في جريمة السرقة التي هزت الشركة وأثارت استنفارًا أمنيًا واسعًا.

وتفجرت القضية في الثالث من الشهر الجاري عندما اكتشفت الشركة نقصًا ماليًا كبيرًا يقدر بمليار ونصف المليار سنتيم، كان من المقرر نقلها إلى 20 شباكًا أوتوماتيكيًا تابعًا لمؤسسات بنكية بتمارة والرباط. وتبين من التحقيقات أن المستخدمين المكلفين بالمهمة، وهما من موظفي الشركة بعين عتيق، قاما بسرقة الأموال والفرار إلى تركيا برفقة زوجة أحدهما.

وتمكنت السلطات الأمنية من توقيف زوجة أحد المتهمين عند عودتها إلى المغرب عبر مطار محمد الخامس الدولي يوم الجمعة الماضي. وخضعت المتهمة لتحقيقات مكثفة من طرف الفرقة الوطنية للدرك، ووضعت تحت الحراسة النظرية قبل إحالتها إلى النيابة العامة، التي أمرت بإيداعها السجن.

وباشرت السلطات تحقيقات دقيقة بمقر الشركة بعين عتيق، تضمنت مراجعة الحسابات المالية والكشوفات المحاسبية. كما انتقلت فرق البحث إلى مناطق إقامة المتهمين في تامسنا وعين العودة لاستجواب عائلاتهم. وأظهرت التحريات أن أحد المشتبه بهم متزوج من سيدتين، وأن زوجته الأولى رافقته إلى تركيا، بينما تكفلت الثانية برعاية أبنائه الخمسة.

الصحراء المغربية

إصلاح التأمين الفلاحي: وزارت الفلاحة تحدد منطقتين للتأمين لتقليل تأثيرات التقلبات المناخية

أعلن أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن وزارته قد حددت منطقتين للتأمين الفلاحي في إطار إصلاح المنظومة الحالية. وأوضح خلال دراسة الميزانية الفرعية للوزارة في 25 أكتوبر 2025، أن الإصلاح يشمل منطقة ملائمة ستغطي 550 ألف هكتار بتأمين مشابه للنظام الحالي مع تحسينات، وأخرى غير ملائمة ستغطى عبر صندوق ضمان ممول من الدولة لمساحة 450 ألف هكتار. هذا التحديد جاء بناء على دراسات وخبرة سنوات من التأمين الفلاحي، خاصة في ظل تأثيرات سنوات الجفاف التي جعلت شركات التأمين العالمية تتراجع عن عروضها.

وأكد الوزير أن التأمين الفلاحي يعد من الأدوات الأساسية لمواجهة التقلبات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على القطاع، مشيرًا إلى أن الوضعية الفلاحية الحالية تعتبر استثنائية. وأضاف أن الوزارة بصدد اتخاذ تدابير لضمان استدامة الموسم الفلاحي عبر استغلال موارد المياه بشكل أمثل، بما في ذلك مشاريع تحلية المياه وتوسيع الشبكة المائية.

خبراء الصحة العمومية يحذرون من خطورة مقاومة مضادات الميكروبات

دعا خبراء الصحة العمومية في المغرب إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك تماشيًا مع التوجيهات الدولية لمنظمة الصحة العالمية. وأكدوا أن هذه الظاهرة أصبحت تهديدًا عالميًا يتطلب استجابة عاجلة، حيث تفقد البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات استجابتها للأدوية الموصوفة لمكافحتها، مما يعقد علاج العدوى ويزيد من خطر انتشار الأمراض.

وجاء هذا التحذير على هامش اختتام الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات، الذي شهد تنبيه المسؤولين العالميين حول التحديات الصحية المتزايدة في هذا المجال. وفي هذا السياق، شدد الخبراء على ضرورة إدماج استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة، تشمل حملات تحسيسية لزيادة الوعي بين الأطباء والصيادلة والجمهور حول مخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية.

حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة البلجيكي لبحث تعزيز التعاون الأمني

استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم الاثنين في الرباط، المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا، فرانسيسكا بوستين، التي تقوم حاليًا بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد أمني رفيع المستوى.

وأوضح بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن الاجتماع تناول موضوعات الأمن الداخلي التي تهم البلدين، خصوصًا مواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل جنوب الصحراء. كما أشادت المسؤولة البلجيكية بمستوى التعاون الأمني المتميز بين بلجيكا والمغرب في مكافحة الإرهاب والتطرف، معربة عن رغبة بلادها في تعزيز هذا التعاون.

كما تم التأكيد على أهمية توسيع مجالات التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات بما يسهم في تعزيز الشراكة الأمنية. ويشير هذا اللقاء إلى المكانة البارزة التي تحظى بها المملكة المغربية في محاربة الإرهاب، كما يعكس المصداقية التي تتمتع بها مصالح الأمن المغربية على الصعيد الدولي.

الأحداث المغربية

إسبانيا تسعى لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في إطار قانون جديد

تعمل الحكومة الإسبانية على تعديل قانون الهجرة بهدف تسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين المقيمين على أراضيها، والذين يقدر عددهم بحوالي مليون مهاجر. ويهدف هذا القانون إلى تسهيل الإجراءات أمام المهاجرين المستوفين للشروط المحددة، مع التأكيد على أنه لا يفتح المجال أمام الجميع كما يروج البعض.

وتسعى إسبانيا، من خلال هذا الإصلاح، إلى دمج هؤلاء المهاجرين بشكل قانوني في سوق العمل، مما يعزز من مداخيلها المالية من خلال الضرائب والمساهمات في صناديق الضمان الاجتماعي. ويُتوقع أن يستفيد أكثر من 300 ألف مهاجر سنويًا من هذه العملية على مدار ثلاث سنوات، مما سيسهم في تسوية وضعية نحو مليون مهاجر غير قانوني بحلول 2027.

العلم

إطلاق أول تكوين في طب القلب الرياضي

 شهدت المملكة المغربية خطوة هامة بإطلاق أول تكوين دبلوم في طب القلب الرياضي، في مبادرة رائدة تقودها أخصائيتان في هذا المجال، الأستاذة عائشة عواد والدكتورة حسناء بلغيتي، بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR).

ففي أكتوبر الماضي، احتفلت الجامعة الدولية للرباط بتخرج الدفعة الأولى من هذا البرنامج، والتي ضمت 36 طبيب قلب، من بينهم 25 امرأة و11 رجلا. وقد أشرف على هذا التكوين فريق من الخبراء المغاربة بمساندة مختصين دوليين بارزين، فيما تخضع دفعة ثانية حالياً للتكوين، مما يعزز طموح المغرب في الجمع بين الأداء الرياضي العالي والسلامة القلبية.

ويجسد هذا البرنامج طموح المغرب في الجمع بين الطب المتقدم والأهداف الرياضية العالمية. ومع تحول طب القلب الرياضي إلى ركيزة أساسية، فإنه سيساهم في تعزيز مكانة المغرب ليس فقط على الملاعب، بل أيضًا في المجال الطبي، مما يعكس انتصارًا مستدامًا لصحة وأداء أبطاله.

الإتحاد الإشتراكي

فضيحة تواطؤ بين الجزائر وإسبانيا: وثيقة تكشف المستور

في 14 أكتوبر 1975، نشرت جريدة المحرر وثيقة تحمل عنوانًا صادمًا: "وثيقة تفضح أسرار وخطورة معاهدة التواطؤ بين الحكام الجزائريين والفاشية الإسبانية". كانت هذه الوثيقة قد عرضت لأول مرة أمام اللجنة الإدارية الوطنية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يوم 11 أكتوبر من نفس العام، حيث كشف عنها عبد الرحيم بوعبيد، الأمين العام للحزب، في جلسة طارئة خصصت لمناقشة الوحدة الترابية للمغرب.

وأوضح بوعبيد أن الوثيقة جاءت من مجموعة من الشباب الصحراويين التابعين لجبهة البوليساريو، والتي كانت في الواقع جهازًا خاضعًا للقوات الجزائرية. ووفقًا لتفسير بوعبيد، كان البوليساريو أداة في يد الجزائر والنظام الإسباني الفاشي للهيمنة على الصحراء الغربية.

وقد أعيد نشر الوثيقة في المحرر، تحت إشراف الشهيد عمر بنجلون، في سياق دولي حساس تزامن مع انتظار قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن نزاع الصحراء الغربية. هذه الوثيقة كشفت عن تفاصيل خطيرة حول التواطؤات في المنطقة وأكدت الدور المشبوه الذي لعبته الجزائر وإسبانيا في هذا الصراع.

بيان اليوم

ندرة الأنسولين في المراكز الصحية تثير قلق مرضى السكري في المغرب

أعرب عدد من المواطنين عن استنكارهم جراء النقص الحاد في مادة "الأنسولين" الخاصة بمرضى السكري، حيث لم يتمكن العديد منهم من الحصول على حقن الأنسولين بعد زيارات متكررة للمراكز الصحية التي كانوا يحصلون فيها على حاجتهم الشهرية من الأنسولين بشكل مجاني. ووفقًا لتصريحاتهم، فقد أخبرتهم الأطر الطبية في المراكز الصحية منذ ثلاثة أشهر بعدم توفر المادة بسبب تراجع المخزون على المستوى الوطني، مطالبة إياهم بالانتظار حتى يتم توريد الكميات اللازمة من وزارة الصحة على المستوى الإقليمي أو المركزي.

وتفاقمت معاناة مرضى السكري الذين اضطروا للتنقل عبر المراكز الصحية فقط ليصطدموا بواقع الندرة المستمرة. وفي إطار التحقيق في الموضوع، حاولت جريدة "بيان اليوم" التواصل مع عبد المولى بولمعيزات، المدير الجهوي للصحة، للاستفسار عن حقيقة نفاذ المخزون من الأنسولين، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.

هذا الوضع يثير تساؤلات واسعة حول مدى علم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بحالة النقص في الأنسولين، رغم تأكيدها المستمر على أهمية توفير هذه المادة الحيوية في جميع المؤسسات الصحية بالمملكة. وتقوم الوزارة سنويًا بإبرام "صفقة إطار" لاقتناء نحو 6 ملايين وحدة من الأنسولين لتوزيعها على المراكز الصحية، حيث يتوزع الاستعمال على ثلاثة أنواع من الأنسولين: "الأنسولين المتوسط المفعول"، الذي يستخدمه 66% من المرضى، "الأنسولين السريع المفعول" بنسبة 24%، و"الأنسولين الطويل المفعول" الذي يستخدمه 10% فقط من المرضى.

زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024

قامت السلطات البلجيكية بترحيل ما يقرب من 203 مغربي إلى وطنهم منذ بداية هذا العام، وهو ما يمثل زيادة ضخمة تصل إلى خمسة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، حيث لم يتجاوز عدد المرحلين 43 شخصًا. ووفقًا لوسائل إعلام بلجيكية، تم ترحيل هؤلاء المهاجرين الذين يقيمون بشكل غير قانوني في بلجيكا، بما في ذلك 113 شخصًا كانوا قد أُطلق سراحهم من السجون البلجيكية.

وفي تصريحاتها، أكدت نيكول دي مور، كاتبة الدولة المكلفة باللجوء والهجرة، أن عملية الترحيل تتم وفق إجراءات دقيقة، تشمل تحديد هوية الأشخاص بدقة وإصدار تصاريح مرور من السلطات المغربية لضمان سير العملية بشكل قانوني وفعال. وأضافت أن هذا التزايد في أعداد المرحلين جاء نتيجة التعاون المتجدد بين بلجيكا والمغرب، مشيرة إلى الاتفاق الذي تم بين البلدين في أبريل الماضي لتعزيز جهود إعادة المهاجرين غير القانونيين.

وأكدت الوزيرة أن آلية تنفيذ الترحيل أصبحت أقوى في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن المغاربة الذين لا يسمح لهم بالبقاء في بلجيكا يتم ترحيلهم، في حين أن الشرطة كانت في الماضي مضطرة إلى إطلاق سراح العديد منهم. ويذكر أن حوالي 80 ألف مغربي يقيمون بشكل قانوني في بلجيكا، في حين أن هناك أيضًا عددًا كبيرًا من المغاربة المقيمين بشكل غير قانوني في البلاد.