- 16:44سفارة فرنسا بالرباط: شعار كأس أفريقيا مستوحى من التراث المغربي العريق
- 16:4077 مليار درهم ديون صندوق الضمان الإجتماعي
- 16:23الأطباء يجيبون الوزارة بشل المستشفيات
- 16:10هواوي المغرب تُتوَّج مجددًا بلقب "أفضل المشغلين" لعام 2025
- 16:03رياح قوية وثلوج بأقاليم المملكة
- 16:00جهة البيضاء تصادق على خلق منصة لوجستية وأخرى صناعية
- 15:52رئيس الحكومة يُبرز مشاريع النقل لتعزيز العرض السياحي
- 15:48أخنوش: المملكة تحقق رقما تاريخيا بجذب 17.4 مليون سائح
- 15:18أخنوش: الحكومة مُعبّأة لإحتضان المملكة للتظاهرات العالمية بصورة مُشرّفة
تابعونا على فيسبوك
فوز ترامب يحيي الاعتراف التاريخي لسيادة المغرب على الصحراء
في خطوة تحمل أبعاداً دبلوماسية عميقة، انتخب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية، ليصبح الرئيس السابع والأربعين، مما يمثّل محطة جديدة في علاقات الولايات المتحدة بالمملكة المغربية، خصوصاً في ما يتعلق بقضية الصحراء، التي لا تزال محور نزاع جيوسياسي معقد بين المغرب وجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، منذ سبعينيات القرن الماضي. وقد شهدت هذه المنطقة محاولات متكررة للوساطة، واتفاقيات دبلوماسية، وقرارات دولية دون التوصل إلى حل نهائي.
في دجنبر 2020، وخلال ولايته الأولى، أحدث ترامب تحولاً تاريخياً باعترافه الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء، في إطار اتفاق شامل شمل أيضاً تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مما شكل عنصرا أساسيا في دبلوماسية المنطقة. وأسفر هذا الاعتراف عن إعادة توجيه ديناميات النزاع لصالح المغرب، مانحاً الرباط دعماً دولياً في سعيها للحصول على تأييد أوسع لخطتها في الصحراء.
وكان للموقف الأمريكي أثر بارز على الساحة الدبلوماسية العالمية، حيث أسهم في تعزيز العلاقات بين واشنطن والرباط، وفي الوقت ذاته زاد من حدة التوترات مع الجزائر التي رأت في الاعتراف الأمريكي تهديداً لنفوذها الإقليمي. وقد دعمت دول أخرى، مثل فرنسا وإسبانيا، موقف الولايات المتحدة من خلال الاعتراف الواضح بسيادة المغرب على الصحراء، مما أكسب المطالب المغربية بعداً دولياً أكبر.
ومنذ ذلك الحين، تمكن المغرب من حشد المزيد من الدعم الدولي لمبادرته حول الحكم الذاتي للصحراء، التي ينظر إليها كحل واقعي ودائم. ومع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، تُثار التساؤلات حول مدى استمرارية السياسة الأمريكية تجاه هذا الملف. إذ أن عودته قد تؤدي إلى تعزيز هذا الاعتراف، وربما تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتعاون العسكري.
تعليقات (0)